المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اشعار في (حبيبنا المصطفى ﷺ).


مشاعر هادئه
06-07-2022, 09:25 AM
(بسم الله الرحمن الرحيم)


يَا خير مَن عطَّر الأرجاءَ تلبيةً ⋆⋆⋆ حتَّى هَوى من صَداهَا الإفكُ والصَنمُ

وخير من لبسَ الإحرام مِن بشرٍ. ⋆⋆⋆ وسارَ والرُّكنُ يحدُوه ومُلتزمُ

وخير من طاف حولَ البيتِ مُبتهِلا ⋆⋆⋆ وخير كفِّ مَضت للرُّكن تسْتلمُ

صلَّى عليكَ إلهي كلَّما هتفتْ ⋆⋆⋆ في مكةَ الحبِّ نفسٌ أو سَعتْ قدمُ





عَبَدَ البهائمَ و انحنى عند البقرْ ⋆⋆⋆ و مضى بلا عقل ٍ يُسيءُ و ما ظَفَرْ

بل زاد شوق المغرَمين لأحمدٍ ⋆⋆⋆ تفديهِ أرواحٌ تهون إذا أمَرْ

يا نابِحًا آذى النبيَّ و أهلَهُ ⋆⋆⋆ أبشرْ بذلٍّ دائمٍ بين البشرْ

فمقامُ أحمدَ لم تنلهُ إساءةٌ ⋆⋆⋆ و أرى المُعادي لمْ يَنلْ غير القهَرْ





إلا رسول الله تاج رؤوسنا ⋆⋆⋆ أرواحنا لفدائهِ تتوالى

اللهُ أيده وأعلا قدره ⋆⋆⋆ بكتابهِ سبحانه وتعالى

ما نال منه الحاقدون بكيدهم ⋆⋆⋆ بل زادنا حبًا وزاد جلالا





طِبنا بِذكرِكَ سَيّدي ⋆⋆⋆ كيف اللّقاءُ أَيَا تُرى؟

أنتَ الأمينُ الصّادقُ ⋆⋆⋆ المبعوثُ خيراً للوَرى

صلّى عليكَ اللهُ ما ⋆⋆⋆ لاحَ الغمامُ وأْمطرَا





قلتُ يوماً يا مُحمَّدُ شادياً ⋆⋆⋆ إلا سمَوتُ… وهلَّتِ الأضواءُ

ياربِّ صلِّ عليهِ…ما مُدَّتْ يدٌ ⋆⋆⋆ وانسابَ من ثغْرِ اليقينِ دعاءُ





فداكَ رُوحي رسولَ اللّه ما سَطَعتْ ⋆⋆⋆ شـمـسٌ ومـا غَـرَبتْ أو طـائرٌ نـَشَدا

فـداكَ أهـلي ومالي.. كلّ من وَهبَوا ⋆⋆⋆ لـلّـهِ مــنْ كـفّـهمْ يــومَ الـلِّـقَاءِ نـدىٰ

إلــيـكَ يــا سـيّـدي حَـرفـي أُحـبّـرُهُ ⋆⋆⋆ صــلّـىٰ عـلـيـكَ إلــهـي دائـمـاً أبَــدَا





حبّرتُ حرفي وامتطيتُ بياني ⋆⋆⋆ وسكبتُ شوقي من عبير دناني

وزرعتُ بستان القلوب محبّة ⋆⋆⋆ فَزَها بذكرِ نبيّنا العدنانِ

يا من كواه الشوق مثلي هل لنا ⋆⋆⋆ أُنسٌ بغير جنائن الرضوان

إنّ الصلاة على النبي محمد ⋆⋆⋆ زاد القلوب وسلوة الولهان





كل المدائح والمحامد تبتغي ⋆⋆⋆ شرف الوقوف على جناب المصطفى

صلى عليك الله يا عَلم الهدى ⋆⋆⋆ وعلى الصحاب ومن أطاعك واقتفى





فَعَلَيهِ صَلَىٰ اللهُ مَا سَطَعَ الضِّيَا ⋆⋆⋆ وتَـرَنَّـمَـت وَرقَــاءُ بِالأشـعَــارِ

وعَلَيه صَلَّىٰ اللهُ مَا التَفَّ الدُّجَىٰ ⋆⋆⋆ وتَـردَّدَت ذِكـرَاهُ فِـي الأقـطَــارِ





عدد الخلائق حيِّها و جمادِها ⋆⋆⋆ عطفًا على كلماتهِ و مدادِها

صلى الإلهُ على النبي محمدٍ ⋆⋆⋆ و ثَنَى سلامًا بالغًا لمرادِها





بكَ نوَّرَ اللهُ القلوبَ و أسعَدا ⋆⋆⋆ و أقام دينًا كاملًا و مؤيَّدا

و حباك قدرًا لا يُرامُ و رتبةً ⋆⋆⋆ َو كفى جَمالًا أن نقول محمّدا

كثُرتْ مناقبُك الكريمة في الورى ⋆⋆⋆ و أراك حسْنًا في الأنام تفرّدا

فعليك صلّى اللَّه في عليائهِ ⋆⋆⋆ ما حنّ مشتاقٌ إليك و غرّدا



طُوبَى لِمَن صلّى عليه محبةً و بِه اؐقتَفى
صـــــــــــلـــــــــوا عـــــــــــلــــــــيــــــــه

و شـــگــــراً🌹

⋆𝓜𝒶𝓇𝒾𝒶