بنت الجنوب
01-24-2020, 02:03 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قابلت شخصية قيادية متميزة وسألتها عن السر في براعتها وتطورها، فكانت الإجابة بشكل مقتضب هي، “الأحزان”!
يقول إن الأحزان جعلته يثمن السعادة ويعرف كيف يستمتع بالمنجز، وألا يستسلم لأي تحد، ويحوله إلى دافع ومحفز.
فالأحزان تمنحك رسالة لأن تتحرك وتمضي ولا تتقهقر أو تتراجع.
يجب أن نؤمن أن الله يبعث من قاع الحزن فرحا تسعد به ولو بعد حين.
يقول ابن الجوزي، لو فتحت لك أستار الغيب لأحببت حزنك، ولو رأيت كيف يغرف للصابر غرفا من الثواب لانتشى قلبك وتلذذت بكل وخزة ألم.
تأكد أن الحزن الذي تذرفه سيمهد لك الطريق للفرح. سيعودك على الصعوبات ويجعلك شخصا أقوى.
حتى خسارة الأشخاص الذين يضرونك، لا ينبغي أن تزعجك بل تسرك.
لا تحزن عندما يسقط شخص ما من عينك، فهو يفسح لك الطريق لرؤية من هو أفضل منه.
الأشياء الجميلة مقبلة إذا أردت ذلك.
لا تدع الحزن يفتك بك. راوغه وتجاوزه.
تذكر أن الأمس لا يمكن الرجوع إليه، لذلك أدر يومك بإيجابية، وفكر في الغد. فهو الشيء الذي بين يديك اليوم. وبوسعك تطويعه وتغييره إلى الأفضل.
ستكسرك الدنيا وتنهكك، لكن لا تجزع ولا تيأس. اللحظات الصعبة هي التي تقودنا. هي وقودنا. الضربة التي لا تقتلك تزيدك إرادة وعزيمة وثقة.
أكثرنا نجاحا هو أقدرنا على إدارة أحزانه.
دائما أردد مقولة جميلة سمعتها حتى حفظتها، “ما أنبل المرء الذي يخفي أوجاعه بابتسامة حتى يسعد من حوله، وما أقوى المرء الذي يكتم ما في قلبه، حتى لا يشفق عليه أحد”.
كن داعيا للأمل ومصدرا للسعادة، ولا تكن مصدرا للشفقة والعطف.
من تظن أنه سعيد، لو فتحت صدره لوجدته حافلا بالأحزان، مزدهرا بالأوجاع، مهشما من الانكسارات.
بيد أنه استطاع أن يتعامل معها بحكمة، جعلته يقفز عليها وينطلق إلى ميادين أرحب، جعلتنا نراه شيئا بديعا ولافتا ومغريا.
إن الإنسان لا ينتهي حين يهزم، بل ينتهي حينما يستسلم.
قابلت شخصية قيادية متميزة وسألتها عن السر في براعتها وتطورها، فكانت الإجابة بشكل مقتضب هي، “الأحزان”!
يقول إن الأحزان جعلته يثمن السعادة ويعرف كيف يستمتع بالمنجز، وألا يستسلم لأي تحد، ويحوله إلى دافع ومحفز.
فالأحزان تمنحك رسالة لأن تتحرك وتمضي ولا تتقهقر أو تتراجع.
يجب أن نؤمن أن الله يبعث من قاع الحزن فرحا تسعد به ولو بعد حين.
يقول ابن الجوزي، لو فتحت لك أستار الغيب لأحببت حزنك، ولو رأيت كيف يغرف للصابر غرفا من الثواب لانتشى قلبك وتلذذت بكل وخزة ألم.
تأكد أن الحزن الذي تذرفه سيمهد لك الطريق للفرح. سيعودك على الصعوبات ويجعلك شخصا أقوى.
حتى خسارة الأشخاص الذين يضرونك، لا ينبغي أن تزعجك بل تسرك.
لا تحزن عندما يسقط شخص ما من عينك، فهو يفسح لك الطريق لرؤية من هو أفضل منه.
الأشياء الجميلة مقبلة إذا أردت ذلك.
لا تدع الحزن يفتك بك. راوغه وتجاوزه.
تذكر أن الأمس لا يمكن الرجوع إليه، لذلك أدر يومك بإيجابية، وفكر في الغد. فهو الشيء الذي بين يديك اليوم. وبوسعك تطويعه وتغييره إلى الأفضل.
ستكسرك الدنيا وتنهكك، لكن لا تجزع ولا تيأس. اللحظات الصعبة هي التي تقودنا. هي وقودنا. الضربة التي لا تقتلك تزيدك إرادة وعزيمة وثقة.
أكثرنا نجاحا هو أقدرنا على إدارة أحزانه.
دائما أردد مقولة جميلة سمعتها حتى حفظتها، “ما أنبل المرء الذي يخفي أوجاعه بابتسامة حتى يسعد من حوله، وما أقوى المرء الذي يكتم ما في قلبه، حتى لا يشفق عليه أحد”.
كن داعيا للأمل ومصدرا للسعادة، ولا تكن مصدرا للشفقة والعطف.
من تظن أنه سعيد، لو فتحت صدره لوجدته حافلا بالأحزان، مزدهرا بالأوجاع، مهشما من الانكسارات.
بيد أنه استطاع أن يتعامل معها بحكمة، جعلته يقفز عليها وينطلق إلى ميادين أرحب، جعلتنا نراه شيئا بديعا ولافتا ومغريا.
إن الإنسان لا ينتهي حين يهزم، بل ينتهي حينما يستسلم.