المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة رقصة التابوت التي اشتهرت في زمن كورونا


بيلا
04-19-2020, 11:53 PM
قصة رقصة التابوت التي اشتهرت في زمن كورونا



http://up.ita7a.net/do.php?img=1306 (http://up.ita7a.net/)


ان كنت من مرتادي مواقع السوشيال ميديا فمن المؤكد انك شاهدت مقطع فيديو يظهر رجالا يحملون تابوتا وهم يرقصون بشكل فرح . المقطع تداوله المرتادون والمغردون على سبيل السخريه والضحك رمز للنهايه التعيسه، ولابد انك تساءلت ايضا عن قصة التابوت والراقصين



http://up.ita7a.net/do.php?img=1307 (http://up.ita7a.net/)





‏المشهد الذي بدأ انتشاره عربيا عبر تطبيق الـ"TikTok" ليس عابرا في فيلم، بل هو حقيقي، وتعود قصته إلى البلد الذي يقع في غرب "أفريقيا"، تحديدا #غانا . المشهد يأتي ضمن طقوس تُعرف في البلاد بأنها من أجل إسعاد الميت وعائلته، كما يعتقدُ السكان


‏وهي طقوس تصنف ضمن أغرب طقوس الجنائز حول العالم. يقول أحد السكان، إنهم يعملون على إسعاد الميت وذويه بالرقص احتفالاً به، لأنه على مقربة من لقاء الله، وهذا لا يكون إلا بمقابل من المال يدفعه ذوو الميت للفرقة الراقصة المتخصصة في إحياء المآتم


‏يضيف أحد متعهدي إقامة "حفلات العزاء ومؤسس فرقة حاملي النعوش" بنيامين إيدو، في حديث إلى قناة (بي بي سي) "عندما يأتي إلينا العميل فإننا نسأله هل يريد جنازة عادية أم يريد أن يضيف عليها بعض الحركات الاستعراضية؟"


‏ويضيف ايمانيول دوكو، لوكالة الصحافة الفرنسية، وهو مدير أحد المحلات المتخصصة في صناعة التوابيت، "يستغرق صنع التابوت الواحد فترة تصل إلى 3 أشهر بحسب شكله المطلوب"


‏يعتقد الغانيون، بحسب دوكو، أن النعش لا بد أن يعبر عن مهنة الميت في حياته. يوجد من يشترط أن يكون "التابوت" على شكل طائرة إن كان يعمل في مجال الطيران، أو على شكل سيارة إن كان سائقا، ولا غرابة أيضا إن كان التابوت على شكل سمكة، لأن صاحبه كان صائد سمك


‏ويفسّر الغانيون هذا الأمر بأنه لا بدّ للميت أن يُوضع في تابوت له علاقة في مهنته حتى تتمكّن الروح من مواصلة نشاطها إلى أن تُبعث من جديد


‏وتعود نشأة هذه الطقوس التي كانت مقتصرة في وقت سابق على زعماء القساوسة والعسكر إلى أقلية غانية كانت ورثتها عن معتقدات إثيوبيين هاجروا ما بين القرنين الـ15 و18، إلا أنّ مؤرخين آخرين قالوا إنها تعود إلى الخمسينيات من القرن الماضي


‏وتبلغ قيمة التوابيت، التي تشتهر بها البلاد بجانب محاصيل البن والكاكاو ومناجم الذهب، ما بين 400 و1000 سيدي غاني، (172 دولارا)، ولا يعد هذا مبلغاً كبيراً بالنسبة إلى السكان، إلى جانب تكاليف أيام طقوس الاحتفاء بالموت التي تصل إلى أضعافه 3 مرات أو أكثر



‏يعيش في (غانا)،البلد المتعدد الثقافات والأديان، قرابة الـ30 مليون نسمة، معظمهم يعتنق الديانة المسيحية بنسبة 71 في المئة، بينما يبلغ المسلمون 23.6 في المئة، والباقون يعتنقون ديانات محلية تقليدية.

ترف
06-14-2020, 02:44 PM
الله يعطيك العافية