رويدا مصطفى
04-27-2020, 06:38 AM
هناك العديد من أشعار الغزل، فيها يتغنى الشاعر بمحبوبته وبصفاتها وجمالها، ويعبر عن شدة حبه لها فيرى كل ما فيها جميل وملفت ، نظم الكثير من الشعراء صوروا حال العاشقين، والمُحبين، في كلامٍ متناسق راقي، يصف الأحباب وساكني القلب، في طياته الرسائل المهيمنة على القلوب والعقول.
أجمل بيت شعر غزل للمتنبي
لا تحارب بناظريك فؤادي
فضعيفان يغلبان قويا
إذا ما رأت عيني جمالك مقبلاً
وحقك يا روحي سكرت بلا شرب
كتب الدمع بخدي عهده
للهوى والشوق يملي ماكتب
أحبك حبين حب الهوى
وحباً لأنك أهل لذاكا
رأيت بها بدراً على الأرض ماشياً
ولم أر بدراً قط يمشي على الأرض
قالوا الفراق غداً لا شك قلت لهم
بل موت نفسي من قبل الفراق غداً
قفي ودعينا قبل وشك التفرق
فما أنا من يحيا إلى حين نلتقي
موبس احبك أنا والله من حبك
أحب حتى ثرى الأرض الليتاطاها
ضممتك حتى قلت ناري قد أنطفت
فلم تطف نيراني وزيد وقودها
لأخرجن من الدنيا وحبكم
بين الجوانح لم يشعر به أحد
تتبع الهوى روحي في مسالكه حتى
جرى الحب مجرى الروح في الجسد
أحبك حباً لو يفض يسيره على
الخلق مات الخلق من شدة الحب
فقلت: كما شاءت وشاء لهاالهوى
قتيلك قال: أيهن فهن كثر
أنت ماض وفي يديك فؤادي
رد قلبي وحيث ما شئت فامض
ولي فؤاد إذا طال العذاب به
هام اشتياقاً إلى لقيا معذبه
ما عالج الناس مثل الحب من سقم
ولا برى مثله عظماً ولا جسداً
قامت تظللني ومن عجب
شمس تظللني متن الشمس
هجرتك حتى قيل لا يعرف الهوى
وزرتك حتى قيل ليس له صبرا
قالت جننت بمن تهوى فقلت لها
العشق أعظم مما بالمجانين
ولو خلط السم المذاب بريقها
وأسقيت منه نهلة لبريت
وقلت شهودي في هواك كثيرة
وأصدقها قلبي ودمعي مسفوح
أرد إليه نظرتي وهو غافل
لتسرق منه عيني ماليس داريا
لها القمر الساري شقيق وإنها
لتطلع أحياناً له فيغيب
وإن حكمت جارت علي بحكمها
ولكن ذلك الجور أشهى من العدل
مل كتقلبي وأنت فيه
كيف حويت الذي حواكا
قل للأحبة كيف أنعم بعدكم
وأنا المسافر والقلب مقيم
عذبيني بكل شيء سوى
الصدّ فما ذقت كالصدود عذابا
وقد قادت فؤادي في هواها
وطاع لها الفؤاد وماعصاها
خضعت لها في الحب من بعد عزتي
وكل محب للأحبة خاضع
ولقد عهدت النار شيمتها الهدى
وبنار خديك كل قلب حائر
عذبي ما شئت قلبي عذبي
فعذاب الحب أسمى مطلبي
بعضي بنار الهجر مات حريقا
والبعض أضحى بالدموع غريقا
قتل الورد نفسه حسداً منك
وألقى دماه في وجنتيك
اعتيادي على غيابك صعب
واعتيادي على حضورك أصعب
قد تسربت في مسامات جلدي
مثلما قطرة الندى تتسرب
لك عندي وإن تناسيت عهد
في صميم القلب غير نك
أغرك مني أن حبك قاتلي
وأنك مهما تأمري القلب يفعل
يهواكما عشت القلب فإن أمت
يتبع صداي صداك في الأقبر
أنت النعيم لقلبي والعذاب له
فما أمرّك في قلبي وأحلاك
وما عجبي موت المحبين في الهوى
ولكن بقاء العاشقين عجيب
لقد دب الهوى لك في فؤادي
دبيب دم الحياة إلى عروقي
خليلي فيما عشتما هل رأيتما
قتيلا بكى من حب قاتله قبلي
لو كا نقلبي معي ما اخترت غيركم
ولا رضيت سواكم في الهوى بدلاً
فيا ليت هذا الحب يعشق مرة
فيعلم ما يلقى المحب من الهجر
عيناك نازلتا القلوب فكلها
إما جريح أو مصاب المقتل
وإني لأهوى النوم في غير حينه
لعل لقاء في المنام يكون
ولولا الهوى ما ذلّ في الأرض عاشق
ولكن عزيز العاشقين ذليل
نقل فؤادك حيث شئت من الهوى
ما الحب إلا للحبيب الأول
أجمل بيت شعر غزل للمتنبي
لا تحارب بناظريك فؤادي
فضعيفان يغلبان قويا
إذا ما رأت عيني جمالك مقبلاً
وحقك يا روحي سكرت بلا شرب
كتب الدمع بخدي عهده
للهوى والشوق يملي ماكتب
أحبك حبين حب الهوى
وحباً لأنك أهل لذاكا
رأيت بها بدراً على الأرض ماشياً
ولم أر بدراً قط يمشي على الأرض
قالوا الفراق غداً لا شك قلت لهم
بل موت نفسي من قبل الفراق غداً
قفي ودعينا قبل وشك التفرق
فما أنا من يحيا إلى حين نلتقي
موبس احبك أنا والله من حبك
أحب حتى ثرى الأرض الليتاطاها
ضممتك حتى قلت ناري قد أنطفت
فلم تطف نيراني وزيد وقودها
لأخرجن من الدنيا وحبكم
بين الجوانح لم يشعر به أحد
تتبع الهوى روحي في مسالكه حتى
جرى الحب مجرى الروح في الجسد
أحبك حباً لو يفض يسيره على
الخلق مات الخلق من شدة الحب
فقلت: كما شاءت وشاء لهاالهوى
قتيلك قال: أيهن فهن كثر
أنت ماض وفي يديك فؤادي
رد قلبي وحيث ما شئت فامض
ولي فؤاد إذا طال العذاب به
هام اشتياقاً إلى لقيا معذبه
ما عالج الناس مثل الحب من سقم
ولا برى مثله عظماً ولا جسداً
قامت تظللني ومن عجب
شمس تظللني متن الشمس
هجرتك حتى قيل لا يعرف الهوى
وزرتك حتى قيل ليس له صبرا
قالت جننت بمن تهوى فقلت لها
العشق أعظم مما بالمجانين
ولو خلط السم المذاب بريقها
وأسقيت منه نهلة لبريت
وقلت شهودي في هواك كثيرة
وأصدقها قلبي ودمعي مسفوح
أرد إليه نظرتي وهو غافل
لتسرق منه عيني ماليس داريا
لها القمر الساري شقيق وإنها
لتطلع أحياناً له فيغيب
وإن حكمت جارت علي بحكمها
ولكن ذلك الجور أشهى من العدل
مل كتقلبي وأنت فيه
كيف حويت الذي حواكا
قل للأحبة كيف أنعم بعدكم
وأنا المسافر والقلب مقيم
عذبيني بكل شيء سوى
الصدّ فما ذقت كالصدود عذابا
وقد قادت فؤادي في هواها
وطاع لها الفؤاد وماعصاها
خضعت لها في الحب من بعد عزتي
وكل محب للأحبة خاضع
ولقد عهدت النار شيمتها الهدى
وبنار خديك كل قلب حائر
عذبي ما شئت قلبي عذبي
فعذاب الحب أسمى مطلبي
بعضي بنار الهجر مات حريقا
والبعض أضحى بالدموع غريقا
قتل الورد نفسه حسداً منك
وألقى دماه في وجنتيك
اعتيادي على غيابك صعب
واعتيادي على حضورك أصعب
قد تسربت في مسامات جلدي
مثلما قطرة الندى تتسرب
لك عندي وإن تناسيت عهد
في صميم القلب غير نك
أغرك مني أن حبك قاتلي
وأنك مهما تأمري القلب يفعل
يهواكما عشت القلب فإن أمت
يتبع صداي صداك في الأقبر
أنت النعيم لقلبي والعذاب له
فما أمرّك في قلبي وأحلاك
وما عجبي موت المحبين في الهوى
ولكن بقاء العاشقين عجيب
لقد دب الهوى لك في فؤادي
دبيب دم الحياة إلى عروقي
خليلي فيما عشتما هل رأيتما
قتيلا بكى من حب قاتله قبلي
لو كا نقلبي معي ما اخترت غيركم
ولا رضيت سواكم في الهوى بدلاً
فيا ليت هذا الحب يعشق مرة
فيعلم ما يلقى المحب من الهجر
عيناك نازلتا القلوب فكلها
إما جريح أو مصاب المقتل
وإني لأهوى النوم في غير حينه
لعل لقاء في المنام يكون
ولولا الهوى ما ذلّ في الأرض عاشق
ولكن عزيز العاشقين ذليل
نقل فؤادك حيث شئت من الهوى
ما الحب إلا للحبيب الأول