زهرة الكويت
02-07-2024, 10:30 PM
ما هو فن الخزف (Ceramic art)؟
https://th.bing.com/th/id/OIP.4EAOrCvpQeOMaG2n1QIoGwHaEi?rs=1&pid=ImgDetMain
فن الخزف هو صنع أشكال أو أشياء من مادة الطين أو مواد أخرى، ويمكن اعتباره واحدًا من الفنون الجميلة في حين يعتبره آخرون من الحرف اليدوية، ويُطلق على هذا الفن أحيانًا اسم فن الفخار، وقد يخلط البعض بينه وبين مادة السيراميك بسب باسمه باللغة الإنجليزية Ceramic art، ولكنهما شيئان منفصلان، فأتت كلمة سيراميك من الكلمة اليونانية keramikos التي تعني الفخار، وهذه الكلمة أتت أساسًا من كلمة keramos التي تعني طين الخزاف، وعلى العموم تُصنع أغلب منتجات فن الخزف من الطين بتشكيله ومن ثم تعريضه للحرارة ليصبح صلبًا، وفن الخزف ليس فنًا جديدًا ويعود لآلاف السنين، فوجدَ في الثقافات الصينية، والكريتية، واليونانية، والفارسية، وفي ثقافة شعب المايا، والثقافة اليابانية، والكورية، وعدّة ثقافات غربية.[١]
تاريخ فن الخزف
فن الخزف من الفنون القديمة وظهر قديمًا في العصر الحجري القديم وكان استخدامه في تلك الفترة انعكاسًا للظروف الاجتماعية والاقتصادية السائدة حينها، ولكن يعود ظهور الخزف بناءً على الأدلة الأثرية لأول مرة في شرق آسيا وخاصةً في الصين، وبعد ألف عام انتشر في الشرق الأوسط ومنطقة البحر الأبيض المتوسط، وفي تلك الفترة اختُرعت أولى أواني الطهي المُعالجة حراريًا، وتفوق الخزف الصيني على الخزف الأوروبي بسبب سهولة العثور على مواده الخام في الصين وبسبب عدد السكان الكبير هناك.[٢]
بين أعوام 18 ألف و12 ألف قبل الميلاد انتشر الفخار في شرق آسيا وامتد إلى اليابان وبلاد فارس وإفريقيا والشرق الأوسط وفي عام 5500 قبل الميلاد وصل الخزف إلى أمريكا الشمالية والجنوبية، وفي اليابان كان خزف جومون اسم أقدم نوع من الخزف بعد الخزف الصيني ،معلم سيراميك الجهراء (https://kuwaitceramicsinstallation.com/%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%85-%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%85%D9%8A%D9%83-%D9%87%D9%86%D8%AF%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%87%D8%B1%D8%A7%D8%A1/) ودمج اليابانيون الطين مع مواد أخرى مثل الميكا والرصاص والألياف والقشور المكسرة وحرقوه بالنار لتشكيل الخزف، واستخدم خزف الجومون لتخزين الطعام.
في عام 6000 قبل الميلاد بُنيت المواقد الفخارية للمرة الأولى في الشرق الأوسط، الأمر الذي طوّر من فن الخزف لأنه أعطى درجات حرارة أعلى وبالتالي أصبح الخزف أمتن، وأنتج الحرفيون في الشرق الأوسط بلاط الأرضيات وبلاط الأسقف والمنحوتات، وفي سوريا أدخل الحرفيون الزخارف والألوان والأشكال الهندسية وأشكال الحيوانات إلى منتجاتهم من الخزف.[٢]
وبعد الشرق الأوسط انتقل فن الخزف إلى أوروبا وتحديدًا في الألفية السابعة قبل الميلاد، وانتقلت تقنيات الخزف من سوريا والعراق إلى اليونان ومن اليونان انتشرت في باقي دول البحر الأبيض المتوسط ليصل منها إلى دول البلقان وأوروبا بحلول عام 6000 و 4500 قبل الميلاد. ومع هذا لا يمكن التغاضي عن فن الخزف الإفريقي، وكانت مصر الدولة الإفريقية الأشهر في فن الخزف، فصنعوا منتجاتهم الخزفية بتكسير الكوارتز أو بلورات الرمل بالحجر الجيري والمغنيسيوم والبوتاسيوم والصوديوم وأكسيد النحاس، للتشكل لديهم عجينة يتم حرقها لتتماسك، وبعد ذلك تُلمّع وتضاف لها الألوان.[٢]
أنواع فن الخزف
لفن الخزف عدة أنواع، وفيما يلي تعريف بكل منها:[٣]
الفخار الخزفي: هو نوع من فن الخزف الذي لا يُحرق، وإنما يعتمد على تجميع مركبات السيليكات البلورية في مركبات زجاجية غير بلورية، وهذه التركيبة تجعل الفخار أكثر مسامية وذو ملمس خشن، وكان الفخار الخزفي من أكثر أنواع الخزف شيوعًا في الفترة التي سبقت القرن الثامن عشر، والتراكوتا أو الطين المحروق من أشهر الأنواع المستخدمة في صنع الأواني الفخارية.
الخزف الحجري: الخزف الزجاجي هو سراميك زجاجي أو شبه زجاجي، يُطلى عادةً بمادة المينا ليبدو وكأنه زجاجي، وهذه المادة تجعل المنتجات غير مسامية، ويشكل هذا النوع من الخزف بحرقه بدرجات عالية جدًا.
خزف البورسلين: يُصنع هذا النوع عادةً من طين الكاولين ويوضع في درجة حرارة عالية تترواح من 1204 إلى 1226 درجة مئوية، والبورسلين الذي يُصنع منه هذا النوع مادة مقاومة للحرارة، ويُستخدم هذا النوع من فن الخزف لتصنيع بلاط الحمامات والمطابخ أو الأواني والمنحوتات الزخرفية.
الخزف الصيني أو خزف العظام: يُعرف هذا النوع من الفن الخزفي بشفافيته العالية وقوته ومقاومته للقطع أو التقشّر، ويُصنع هذا النوع من مزيج من رماد العظام والمواد الفلزية وطين الكاولين، وبسبب قوته ومقاومته العالية يمكن استخدامه لصنع منتجات رقيقة، ويرجع الفضل في تطوير هذا النوع إلى عالم الخزف الإنجليزي جوشيا سبود في عام 1800.
المواد المستخدمة في فن الخزف
يستخدم الفنانون في فن الخزف مجموعة واسعة من المواد لكل منها خصائص معينة، وفيما يلي أبرز هذه المواد:[٣]
البلاط: السيراميك والبورسلين من المواد الشائعة للبلاط، فيتكون بلاط السيراميك من السيليكا والمعادن والطين، وبعد تشكيله يجب أن يوضع في الفرن، ويحتوي بلاط السيراميك على مزيج من الطين الخشن ونسبة أقل من طين الكاولين، ويُحرق بدرجات حرارة أقل من تلك التي يُحرق بها بلاط البورسلين بحيث لا تزيد عن 898 درجة مئوية، بالإضافة إلى أن الطين المستخدم في صنع بلاط السيراميك يكون أقل كثافة من المستخدم في صنع بلاط البورسلين، أي أنه أكثر عرضة للتشقق والكسر، وأكثر مسامية وعرضة لتسريب المياه.
الزجاج الخزفي: الزجاج الذي يُستخدم في فن الخزف مادة قوية ومتعدد الاستخدامات، ويتحمل تغيرات درجة الحرارة، وهو مادة غير مسامية الأمر الذي يجعله مناسبًا لأسطح المواقد وأدوات الطهي.
قوالب الطوب: يُصنع الطوب بخلط الطين بالماء، ومن ثم يُجفف ويُحرق ليصبح صلبًا، والطوب من مواد البناء التي يشيع استخدامها في الجدران والمداخن والمدافئ.
السيليكون: من المواد الطبيعية المتوفرة بكثرة، والموجودة في الطوب، والبورسلين، والزجاج الخزفي.
الكربيد الخزفي: مادة مقاومة للحرارة والتآكل، وتستخدم أساسًا في الهندسة الميكانيكية والكيميائية وهندسة الطاقة والإلكترونيات الدقيقة وهندسة الفضاء، ومن الأمثلة على الكربيد الخزفي؛ السيليكون والتيتانيوم والتنغستن وتستخدم هذه المواد في تصنيع الأختام الميكانيكية وأدوات التصنيع وتصنيع الذخيرة، وغير ذلك.
التقنيات المستخدمة في فن الخزف
يمكن صنع الخزف بعدة تقنيات، وفيما يلي شرح لكل منها:[٤]
البناء باليد: الطريقة الشائعة والتقليدية لصنع الخزف هي تشكيله باليد، وسيأخذ الطين بهذه الطريقة شكل ميَلان اليد الطبيعي.
بناء الخزف بالعجلة: يمكن تشكيل الطين بوضعه على عجلة دوارة خاصة، يوضع الطين عليها ويشكل بواسطة اليد، بالضغط على الطين باتجاه الخارج ليصبح السطح أملس وليأخذ الطين الشكل المطلوب.
البلاط أو الألواح: تُستخدم الألواح لتشكيل الطين في فن الخزف، وعثر على بلاط الخزف في العمارة الهندية وبلاد ما بين النهرين، ويرجع عمر الألواح الطينية إلى عام 14000 قبل الميلاد، وتوجد عدة أنواع من الألواح يؤدي كل منها وظيفة مختلفة.
بناء اللفائف: وهو عبارة عن وضع طبقات من الطين الناعم الملفوف فوق بعضه لتشكيل المنتج النهائي، وترجع هذه الطريقة إلى العصر الحجري الحديث في اليابان.
عجلة الخزف: اختُرعت هذه التقنية في عام 3500 قبل الميلاد في بلاد ما بين النهرين، وتعتمد هذه الآلية على قوة الطرد المركزي للعجلة الأمر الذي يتيح تشكيل أوعية خزفية رقيقة وأكثر دقة.
https://th.bing.com/th/id/OIP.4EAOrCvpQeOMaG2n1QIoGwHaEi?rs=1&pid=ImgDetMain
فن الخزف هو صنع أشكال أو أشياء من مادة الطين أو مواد أخرى، ويمكن اعتباره واحدًا من الفنون الجميلة في حين يعتبره آخرون من الحرف اليدوية، ويُطلق على هذا الفن أحيانًا اسم فن الفخار، وقد يخلط البعض بينه وبين مادة السيراميك بسب باسمه باللغة الإنجليزية Ceramic art، ولكنهما شيئان منفصلان، فأتت كلمة سيراميك من الكلمة اليونانية keramikos التي تعني الفخار، وهذه الكلمة أتت أساسًا من كلمة keramos التي تعني طين الخزاف، وعلى العموم تُصنع أغلب منتجات فن الخزف من الطين بتشكيله ومن ثم تعريضه للحرارة ليصبح صلبًا، وفن الخزف ليس فنًا جديدًا ويعود لآلاف السنين، فوجدَ في الثقافات الصينية، والكريتية، واليونانية، والفارسية، وفي ثقافة شعب المايا، والثقافة اليابانية، والكورية، وعدّة ثقافات غربية.[١]
تاريخ فن الخزف
فن الخزف من الفنون القديمة وظهر قديمًا في العصر الحجري القديم وكان استخدامه في تلك الفترة انعكاسًا للظروف الاجتماعية والاقتصادية السائدة حينها، ولكن يعود ظهور الخزف بناءً على الأدلة الأثرية لأول مرة في شرق آسيا وخاصةً في الصين، وبعد ألف عام انتشر في الشرق الأوسط ومنطقة البحر الأبيض المتوسط، وفي تلك الفترة اختُرعت أولى أواني الطهي المُعالجة حراريًا، وتفوق الخزف الصيني على الخزف الأوروبي بسبب سهولة العثور على مواده الخام في الصين وبسبب عدد السكان الكبير هناك.[٢]
بين أعوام 18 ألف و12 ألف قبل الميلاد انتشر الفخار في شرق آسيا وامتد إلى اليابان وبلاد فارس وإفريقيا والشرق الأوسط وفي عام 5500 قبل الميلاد وصل الخزف إلى أمريكا الشمالية والجنوبية، وفي اليابان كان خزف جومون اسم أقدم نوع من الخزف بعد الخزف الصيني ،معلم سيراميك الجهراء (https://kuwaitceramicsinstallation.com/%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%85-%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%85%D9%8A%D9%83-%D9%87%D9%86%D8%AF%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%87%D8%B1%D8%A7%D8%A1/) ودمج اليابانيون الطين مع مواد أخرى مثل الميكا والرصاص والألياف والقشور المكسرة وحرقوه بالنار لتشكيل الخزف، واستخدم خزف الجومون لتخزين الطعام.
في عام 6000 قبل الميلاد بُنيت المواقد الفخارية للمرة الأولى في الشرق الأوسط، الأمر الذي طوّر من فن الخزف لأنه أعطى درجات حرارة أعلى وبالتالي أصبح الخزف أمتن، وأنتج الحرفيون في الشرق الأوسط بلاط الأرضيات وبلاط الأسقف والمنحوتات، وفي سوريا أدخل الحرفيون الزخارف والألوان والأشكال الهندسية وأشكال الحيوانات إلى منتجاتهم من الخزف.[٢]
وبعد الشرق الأوسط انتقل فن الخزف إلى أوروبا وتحديدًا في الألفية السابعة قبل الميلاد، وانتقلت تقنيات الخزف من سوريا والعراق إلى اليونان ومن اليونان انتشرت في باقي دول البحر الأبيض المتوسط ليصل منها إلى دول البلقان وأوروبا بحلول عام 6000 و 4500 قبل الميلاد. ومع هذا لا يمكن التغاضي عن فن الخزف الإفريقي، وكانت مصر الدولة الإفريقية الأشهر في فن الخزف، فصنعوا منتجاتهم الخزفية بتكسير الكوارتز أو بلورات الرمل بالحجر الجيري والمغنيسيوم والبوتاسيوم والصوديوم وأكسيد النحاس، للتشكل لديهم عجينة يتم حرقها لتتماسك، وبعد ذلك تُلمّع وتضاف لها الألوان.[٢]
أنواع فن الخزف
لفن الخزف عدة أنواع، وفيما يلي تعريف بكل منها:[٣]
الفخار الخزفي: هو نوع من فن الخزف الذي لا يُحرق، وإنما يعتمد على تجميع مركبات السيليكات البلورية في مركبات زجاجية غير بلورية، وهذه التركيبة تجعل الفخار أكثر مسامية وذو ملمس خشن، وكان الفخار الخزفي من أكثر أنواع الخزف شيوعًا في الفترة التي سبقت القرن الثامن عشر، والتراكوتا أو الطين المحروق من أشهر الأنواع المستخدمة في صنع الأواني الفخارية.
الخزف الحجري: الخزف الزجاجي هو سراميك زجاجي أو شبه زجاجي، يُطلى عادةً بمادة المينا ليبدو وكأنه زجاجي، وهذه المادة تجعل المنتجات غير مسامية، ويشكل هذا النوع من الخزف بحرقه بدرجات عالية جدًا.
خزف البورسلين: يُصنع هذا النوع عادةً من طين الكاولين ويوضع في درجة حرارة عالية تترواح من 1204 إلى 1226 درجة مئوية، والبورسلين الذي يُصنع منه هذا النوع مادة مقاومة للحرارة، ويُستخدم هذا النوع من فن الخزف لتصنيع بلاط الحمامات والمطابخ أو الأواني والمنحوتات الزخرفية.
الخزف الصيني أو خزف العظام: يُعرف هذا النوع من الفن الخزفي بشفافيته العالية وقوته ومقاومته للقطع أو التقشّر، ويُصنع هذا النوع من مزيج من رماد العظام والمواد الفلزية وطين الكاولين، وبسبب قوته ومقاومته العالية يمكن استخدامه لصنع منتجات رقيقة، ويرجع الفضل في تطوير هذا النوع إلى عالم الخزف الإنجليزي جوشيا سبود في عام 1800.
المواد المستخدمة في فن الخزف
يستخدم الفنانون في فن الخزف مجموعة واسعة من المواد لكل منها خصائص معينة، وفيما يلي أبرز هذه المواد:[٣]
البلاط: السيراميك والبورسلين من المواد الشائعة للبلاط، فيتكون بلاط السيراميك من السيليكا والمعادن والطين، وبعد تشكيله يجب أن يوضع في الفرن، ويحتوي بلاط السيراميك على مزيج من الطين الخشن ونسبة أقل من طين الكاولين، ويُحرق بدرجات حرارة أقل من تلك التي يُحرق بها بلاط البورسلين بحيث لا تزيد عن 898 درجة مئوية، بالإضافة إلى أن الطين المستخدم في صنع بلاط السيراميك يكون أقل كثافة من المستخدم في صنع بلاط البورسلين، أي أنه أكثر عرضة للتشقق والكسر، وأكثر مسامية وعرضة لتسريب المياه.
الزجاج الخزفي: الزجاج الذي يُستخدم في فن الخزف مادة قوية ومتعدد الاستخدامات، ويتحمل تغيرات درجة الحرارة، وهو مادة غير مسامية الأمر الذي يجعله مناسبًا لأسطح المواقد وأدوات الطهي.
قوالب الطوب: يُصنع الطوب بخلط الطين بالماء، ومن ثم يُجفف ويُحرق ليصبح صلبًا، والطوب من مواد البناء التي يشيع استخدامها في الجدران والمداخن والمدافئ.
السيليكون: من المواد الطبيعية المتوفرة بكثرة، والموجودة في الطوب، والبورسلين، والزجاج الخزفي.
الكربيد الخزفي: مادة مقاومة للحرارة والتآكل، وتستخدم أساسًا في الهندسة الميكانيكية والكيميائية وهندسة الطاقة والإلكترونيات الدقيقة وهندسة الفضاء، ومن الأمثلة على الكربيد الخزفي؛ السيليكون والتيتانيوم والتنغستن وتستخدم هذه المواد في تصنيع الأختام الميكانيكية وأدوات التصنيع وتصنيع الذخيرة، وغير ذلك.
التقنيات المستخدمة في فن الخزف
يمكن صنع الخزف بعدة تقنيات، وفيما يلي شرح لكل منها:[٤]
البناء باليد: الطريقة الشائعة والتقليدية لصنع الخزف هي تشكيله باليد، وسيأخذ الطين بهذه الطريقة شكل ميَلان اليد الطبيعي.
بناء الخزف بالعجلة: يمكن تشكيل الطين بوضعه على عجلة دوارة خاصة، يوضع الطين عليها ويشكل بواسطة اليد، بالضغط على الطين باتجاه الخارج ليصبح السطح أملس وليأخذ الطين الشكل المطلوب.
البلاط أو الألواح: تُستخدم الألواح لتشكيل الطين في فن الخزف، وعثر على بلاط الخزف في العمارة الهندية وبلاد ما بين النهرين، ويرجع عمر الألواح الطينية إلى عام 14000 قبل الميلاد، وتوجد عدة أنواع من الألواح يؤدي كل منها وظيفة مختلفة.
بناء اللفائف: وهو عبارة عن وضع طبقات من الطين الناعم الملفوف فوق بعضه لتشكيل المنتج النهائي، وترجع هذه الطريقة إلى العصر الحجري الحديث في اليابان.
عجلة الخزف: اختُرعت هذه التقنية في عام 3500 قبل الميلاد في بلاد ما بين النهرين، وتعتمد هذه الآلية على قوة الطرد المركزي للعجلة الأمر الذي يتيح تشكيل أوعية خزفية رقيقة وأكثر دقة.