بنت الجنوب
05-26-2020, 02:57 PM
قصة إليزابيث فريتزل المرعبة
قصة إليزابيث فريتزل هي قصة أذهلت وروعت العالم لسنوات عديدة ، فعلى مدار 24 عامًا احتجز جوزيف فريتزل أبنته إليزابيث كعبدة له واستخدمها لممارسة كل من العنف والضرب والجنس ، وأنجب منها سبعة أطفال بقي منهم ثلاثة في الأسر مع والدتهم ، وتوفي أحدهم بعد أيام فقط من الولادة على يد جوزيف فريتزل الذي تخلص من جسده في محرقة ، أما الثلاثة الآخرون فقد نشأوا من قِبل فريتزل وزوجته روزماري [1].
كيف بدأت القصة المرعبة
فكر جوزيف فريتزل في كل التفاصيل وقام بدوره بتأمين إمدادات الخرسانة والصلب، وقام ببناء سجن متكامل أسفل حديقة منزل العائلة مع باب مفصل ثقيل وباب معدني مقوى بالخرسانة القابلة للتشغيل عبر جهاز للتحكم عن بعد، وكان يجب فتح مجموعة مكونة من ثمانية أبواب قبل الوصول إلى القبو المصمم لهذا الغرض وكان الباب الأخير هو الباب الذي طلب الأب من أبنته إليزابيث أن تساعده في تثبيته[2].
ففي أغسطس عام 1984 ، صعدت إليزابيث الدرج إلى القبو وساعدت والدها في إصلاح الباب ، وبينما كانت تتجه إلى المغادرة ، وجدت قطعة قماش مبللة معلقة على فمها وأنفها ، وتم تخديرها وحبسها في القبو ، ولقد كانت بداية قاسية للغاية لأفعال قاسية بشكل لا يصدق فقد كان فريتزل يخطط لما كان فعلياً زنزانة لسنوات ، وتلقى إذنًا رسميًا لبناء مجمع القبو الخاص به في أواخر السبعينيات ولم يكن من الصعب إقناع المسؤولين بالموافقة على إنشاءات تحت الأرض حيث كانت هذه الفترة فترة حرب . [2]
وكان من السهل بما فيه الكفاية أن يجد حجة كافية لاختفاء إليزابيث حيث هددت إليزابيث بالفرار عدة مرات وأكثر من مرة تم استعادتها إلى منزل العائلة من قبل الشرطة ، لذا أخبر الأصدقاء والعائلة أنها هربت للانضمام إلى طائفة وجميعهم آمنوا به [2].
وبعد اختفاء إليزابيث ، قدمت روزماري تقرير عن اختفاء ابنتها ضمن الأشخاص المفقودين وبعد مرور شهر تقريبًا ، قام فريتزل بتسليم رسالة إلى الشرطة ، وهي الأولى من عدة رسائل أجبر إليزابيث على كتابتها أثناء وجودها في الأسر ، وذكرت الرسالة أن إليزابيث تعبت من العيش مع أسرتها وكانت تقيم مع صديق لها وحذرت والديها من البحث عنها ، وأخبر فريتزل الشرطة أنها على الأرجح انضمت إلى طائفة دينية . [1]
حياة إليزابيث فريتزل تحت الأرض
على مدار 24 عامًا زار فريتزل إليزابيث في القبو الخفي يوميًا تقريبًا ، أو ما لا يقل عن ثلاث مرات في الأسبوع محضرًا المواد الغذائية ، وغيرها من اللوازم ، وبعد إلقاء القبض عليه ، اعترف بأنه اغتصبها بشكل متكرر ، وأنجبت إليزابيث سبعة أطفال أثناء أسرها من والدها ، وتوفي طفل منهم بعد الولادة بفترة وجيزة، وتم نقل ثلاثة منهم من القبو كرضع للعيش مع فريتزل وزوجته ، بعد ما وافقت عليهم سلطات الخدمات الاجتماعية المحلية كأبوين حاضنين لهم ، وأظهرهم فريتزل بشكل معقول للغاية أمام عتبة منزله وكأن أبنتهم تركتهم أمام منزلهم وذهبت .[1]على عتبة الباب ففي كل مرة، يكون الطفل يرافقه مذكرة يزعم أن إليزابيث كتبها، قائلة في الرسالة أنها لا تستطيع رعاية الطفل وتتركها مع والديها لكي يكون بأمان، وبشكل مثير للصدمة ، لم تشكك الخدمات الاجتماعية مطلقًا في ظهور الأطفال وسمحت لفريتزل بالاحتفاظ بهم كأطفاله [3].
وبعد ولادة الطفل الرابع في عام 1994 ، قام فريتزل بتوسيع السجن ، من 35 إلى 55 متر وجعل كل من إليزابيث وأطفالها يقومون بالعمل لسنوات في حفر التربة بأيديهم العارية ، نشأ ثلاثة أطفال مع إليزابيث وهي من علمتهم القراءة والكتابة وفي بعض الأحيان كان يغلق فريتزل الأنوار أو يرفض توصيل الطعام لعدة أيام لمعاقبتهم ، وكان يخبرهم دومًا أنهم سوف يتعرضون للغاز إذا حاولوا الهرب ، وعندما ادعى المستأجر الذي استأجر غرفة في الطابق الأرضي في المنزل لمدة اثني عشر عامًا أنه سمع أصواتًا من الطابق السفلي ، أوضح فريتزل أن هذه الأصوات أتية من “الأنابيب المعيبة” أو نظام تسخين الغاز [1].
انكشاف أمر جوزيف فريتزل
في عام 2008 ، أصيب أحد الأطفال في القبو بمرض ، وتوسلت إليزابيث والدها للسماح لابنتها كيرستين البالغة من العمر 19 عامًا بالحصول على رعاية طبية فقد كانت مريضة للغاية ، ووافق جوزيف على اصطحابها إلى المستشفى بعد توسلات أبنته له ، وبالفعل أخرج كيرستين من القبو واتصل بسيارة إسعاف ، مدعيا أن لديه مذكرة من والدة كيرستين تشرح حالتها [3].
ولمدة أسبوع، استجوبت الشرطة كيرستين ، وكانت تبحث عن أي معلومات عن أسرتها وبطبيعة الحال ، لم يتقدم أحد وفي النهاية ، شعرت الشرطة بالريبة من جوزيف وأعادت فتح التحقيق في اختفاء إليزابيث فريتزل ، وبدأوا في قراءة الرسائل التي يفترض أن إليزابيث كانت ترسلها إلى فريتزل ، وبدأوا في رؤية التناقضات فيها ، وفي 26 أبريل 2008 ، أطلق الوالد سراح إليزابيث من القبو لأول مرة منذ 24 عامًا ، وذهبت على الفور إلى المستشفى لرؤية ابنتها حيث قام موظفو المستشفى بتنبيه الشرطة إلى وصولها المشبوه [3].
وفي المستشفى تم نقل إليزابيث إلى غرفة بعيدة عن والدها ، حيث هددت الشرطة بتوجيه الاتهام إليها بإساءة معاملة الطفل بسبب الطريقة التي أهملت بها ابنتها بوضوح ، وقالت إليزابيث إن لديها قصة مختلفة تمامًا عن القصة التي يتوقعون سماعها ، واشترطت أن لا ترى وجه والدها مجددًا [2].
أخبرت إليزابيث فريتزل الشرطة حكاية سجنها لمدة 24 عامًا ، وأوضحت أن والدها احتفظ بها في قبو وإنها أنجبت سبعة أطفال منه ، وروت أنه كان يسيء معاملتها منذ أن كانت في الحادية عشرة من عمرها [3] .
واليوم، تعيش إليزابيث فريتزل تحت هوية جديدة في قرية نمساوية سرية تعرف باسم ” القرية العاشرة ” ويخضع المنزل للمراقبة المستمرة للدوائر التلفزيونية المغلقة والشرطة في كل زاوية ولا تسمح الأسرة بإجراء المقابلات في أي مكان داخل جدرانها ، وترفض تقديم أي مقابلة ، وعلى الرغم من أنها الآن في منتصف الخمسينيات ، إلا أن الصورة الأخيرة التي التقطت لها كانت عندما كان عمرها 16 عامًا فقط ، وتم بذل الجهود لإخفاء هويتها الجديدة لإبقاء ماضيها مخفيًا عن وسائل الإعلام وتركها تعيش حياتها الجديدة
قصة إليزابيث فريتزل هي قصة أذهلت وروعت العالم لسنوات عديدة ، فعلى مدار 24 عامًا احتجز جوزيف فريتزل أبنته إليزابيث كعبدة له واستخدمها لممارسة كل من العنف والضرب والجنس ، وأنجب منها سبعة أطفال بقي منهم ثلاثة في الأسر مع والدتهم ، وتوفي أحدهم بعد أيام فقط من الولادة على يد جوزيف فريتزل الذي تخلص من جسده في محرقة ، أما الثلاثة الآخرون فقد نشأوا من قِبل فريتزل وزوجته روزماري [1].
كيف بدأت القصة المرعبة
فكر جوزيف فريتزل في كل التفاصيل وقام بدوره بتأمين إمدادات الخرسانة والصلب، وقام ببناء سجن متكامل أسفل حديقة منزل العائلة مع باب مفصل ثقيل وباب معدني مقوى بالخرسانة القابلة للتشغيل عبر جهاز للتحكم عن بعد، وكان يجب فتح مجموعة مكونة من ثمانية أبواب قبل الوصول إلى القبو المصمم لهذا الغرض وكان الباب الأخير هو الباب الذي طلب الأب من أبنته إليزابيث أن تساعده في تثبيته[2].
ففي أغسطس عام 1984 ، صعدت إليزابيث الدرج إلى القبو وساعدت والدها في إصلاح الباب ، وبينما كانت تتجه إلى المغادرة ، وجدت قطعة قماش مبللة معلقة على فمها وأنفها ، وتم تخديرها وحبسها في القبو ، ولقد كانت بداية قاسية للغاية لأفعال قاسية بشكل لا يصدق فقد كان فريتزل يخطط لما كان فعلياً زنزانة لسنوات ، وتلقى إذنًا رسميًا لبناء مجمع القبو الخاص به في أواخر السبعينيات ولم يكن من الصعب إقناع المسؤولين بالموافقة على إنشاءات تحت الأرض حيث كانت هذه الفترة فترة حرب . [2]
وكان من السهل بما فيه الكفاية أن يجد حجة كافية لاختفاء إليزابيث حيث هددت إليزابيث بالفرار عدة مرات وأكثر من مرة تم استعادتها إلى منزل العائلة من قبل الشرطة ، لذا أخبر الأصدقاء والعائلة أنها هربت للانضمام إلى طائفة وجميعهم آمنوا به [2].
وبعد اختفاء إليزابيث ، قدمت روزماري تقرير عن اختفاء ابنتها ضمن الأشخاص المفقودين وبعد مرور شهر تقريبًا ، قام فريتزل بتسليم رسالة إلى الشرطة ، وهي الأولى من عدة رسائل أجبر إليزابيث على كتابتها أثناء وجودها في الأسر ، وذكرت الرسالة أن إليزابيث تعبت من العيش مع أسرتها وكانت تقيم مع صديق لها وحذرت والديها من البحث عنها ، وأخبر فريتزل الشرطة أنها على الأرجح انضمت إلى طائفة دينية . [1]
حياة إليزابيث فريتزل تحت الأرض
على مدار 24 عامًا زار فريتزل إليزابيث في القبو الخفي يوميًا تقريبًا ، أو ما لا يقل عن ثلاث مرات في الأسبوع محضرًا المواد الغذائية ، وغيرها من اللوازم ، وبعد إلقاء القبض عليه ، اعترف بأنه اغتصبها بشكل متكرر ، وأنجبت إليزابيث سبعة أطفال أثناء أسرها من والدها ، وتوفي طفل منهم بعد الولادة بفترة وجيزة، وتم نقل ثلاثة منهم من القبو كرضع للعيش مع فريتزل وزوجته ، بعد ما وافقت عليهم سلطات الخدمات الاجتماعية المحلية كأبوين حاضنين لهم ، وأظهرهم فريتزل بشكل معقول للغاية أمام عتبة منزله وكأن أبنتهم تركتهم أمام منزلهم وذهبت .[1]على عتبة الباب ففي كل مرة، يكون الطفل يرافقه مذكرة يزعم أن إليزابيث كتبها، قائلة في الرسالة أنها لا تستطيع رعاية الطفل وتتركها مع والديها لكي يكون بأمان، وبشكل مثير للصدمة ، لم تشكك الخدمات الاجتماعية مطلقًا في ظهور الأطفال وسمحت لفريتزل بالاحتفاظ بهم كأطفاله [3].
وبعد ولادة الطفل الرابع في عام 1994 ، قام فريتزل بتوسيع السجن ، من 35 إلى 55 متر وجعل كل من إليزابيث وأطفالها يقومون بالعمل لسنوات في حفر التربة بأيديهم العارية ، نشأ ثلاثة أطفال مع إليزابيث وهي من علمتهم القراءة والكتابة وفي بعض الأحيان كان يغلق فريتزل الأنوار أو يرفض توصيل الطعام لعدة أيام لمعاقبتهم ، وكان يخبرهم دومًا أنهم سوف يتعرضون للغاز إذا حاولوا الهرب ، وعندما ادعى المستأجر الذي استأجر غرفة في الطابق الأرضي في المنزل لمدة اثني عشر عامًا أنه سمع أصواتًا من الطابق السفلي ، أوضح فريتزل أن هذه الأصوات أتية من “الأنابيب المعيبة” أو نظام تسخين الغاز [1].
انكشاف أمر جوزيف فريتزل
في عام 2008 ، أصيب أحد الأطفال في القبو بمرض ، وتوسلت إليزابيث والدها للسماح لابنتها كيرستين البالغة من العمر 19 عامًا بالحصول على رعاية طبية فقد كانت مريضة للغاية ، ووافق جوزيف على اصطحابها إلى المستشفى بعد توسلات أبنته له ، وبالفعل أخرج كيرستين من القبو واتصل بسيارة إسعاف ، مدعيا أن لديه مذكرة من والدة كيرستين تشرح حالتها [3].
ولمدة أسبوع، استجوبت الشرطة كيرستين ، وكانت تبحث عن أي معلومات عن أسرتها وبطبيعة الحال ، لم يتقدم أحد وفي النهاية ، شعرت الشرطة بالريبة من جوزيف وأعادت فتح التحقيق في اختفاء إليزابيث فريتزل ، وبدأوا في قراءة الرسائل التي يفترض أن إليزابيث كانت ترسلها إلى فريتزل ، وبدأوا في رؤية التناقضات فيها ، وفي 26 أبريل 2008 ، أطلق الوالد سراح إليزابيث من القبو لأول مرة منذ 24 عامًا ، وذهبت على الفور إلى المستشفى لرؤية ابنتها حيث قام موظفو المستشفى بتنبيه الشرطة إلى وصولها المشبوه [3].
وفي المستشفى تم نقل إليزابيث إلى غرفة بعيدة عن والدها ، حيث هددت الشرطة بتوجيه الاتهام إليها بإساءة معاملة الطفل بسبب الطريقة التي أهملت بها ابنتها بوضوح ، وقالت إليزابيث إن لديها قصة مختلفة تمامًا عن القصة التي يتوقعون سماعها ، واشترطت أن لا ترى وجه والدها مجددًا [2].
أخبرت إليزابيث فريتزل الشرطة حكاية سجنها لمدة 24 عامًا ، وأوضحت أن والدها احتفظ بها في قبو وإنها أنجبت سبعة أطفال منه ، وروت أنه كان يسيء معاملتها منذ أن كانت في الحادية عشرة من عمرها [3] .
واليوم، تعيش إليزابيث فريتزل تحت هوية جديدة في قرية نمساوية سرية تعرف باسم ” القرية العاشرة ” ويخضع المنزل للمراقبة المستمرة للدوائر التلفزيونية المغلقة والشرطة في كل زاوية ولا تسمح الأسرة بإجراء المقابلات في أي مكان داخل جدرانها ، وترفض تقديم أي مقابلة ، وعلى الرغم من أنها الآن في منتصف الخمسينيات ، إلا أن الصورة الأخيرة التي التقطت لها كانت عندما كان عمرها 16 عامًا فقط ، وتم بذل الجهود لإخفاء هويتها الجديدة لإبقاء ماضيها مخفيًا عن وسائل الإعلام وتركها تعيش حياتها الجديدة