بنت الجنوب
06-16-2020, 02:07 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في سنة 1990 حصلت حادثة من أغرب وأصعب حوادث الطائرات ,
في رحلة الخطوط البريطانية على ارتفاع 17 الف قدم، شباك الطائرة انكسر وكابتن الطائرة خرج من الشباك و علق بمقدمة الطائرة، الطائرة كلها فقدت توازنها والطيار المساعد كان يسيطر على الطائرة بصعوبة جدا،
شخص من الطاقم إستطاع الدخول لمقصورة القيادة و أمسك جثة الطيار و مع انه كان متأكد انه مات ورغم التعب الذي كان يحس به ظل متمسكا به إحتراما لجثته ودرجة الحرارة حوالي 50 تحت الصفر، رغم كل الظروف الطيار المساعد إستطاع الهبوط بالطائرة في مطار ساوثهامبتون في انجلترا.
و تفاجئوا ان الطيار الذى ظنوه ميتا لا يزال حيا و المساعد الذى أمسكه تكسرت يده من الضغط عليها، وكل الركاب في الطائرة نجوا.
بعد التحقيق في الحادثة اكتشفوا أن السبب هو الشخص المسؤول عن صيانة الطيارة استخدم مسامير 66 ميلي في ربط الشباك اصغر من المسامير التى يجب إستخدامها.
قصة الحادثة توضح الفرق بين شخص مستهتر في عمله (عامل الصيانة) كان من الممكن أن يتسبب في قتل 86 شخص، وشخص متفاني ومتقن لعمله (طاقم الطائرة) كان سبب في ان 86 شخص عاشوا و عادوا لأهلهم بسلام،
و أن نتعلم انه يجب التمسك بالأمل حتى آخر لحظة مهما كانت الظروف، الطيار الذى ظنوا انه مستحيل أن يعيش، عاش و عاد لعمله بعد 5 أشهر من العلاج، والشخص الاخر عاش عمره كله و هو يحس بإحساس بطولي في أنه هو السبب في ان صديقه لازال حيا...
قصة حقيقة
دمتم بصحة
في سنة 1990 حصلت حادثة من أغرب وأصعب حوادث الطائرات ,
في رحلة الخطوط البريطانية على ارتفاع 17 الف قدم، شباك الطائرة انكسر وكابتن الطائرة خرج من الشباك و علق بمقدمة الطائرة، الطائرة كلها فقدت توازنها والطيار المساعد كان يسيطر على الطائرة بصعوبة جدا،
شخص من الطاقم إستطاع الدخول لمقصورة القيادة و أمسك جثة الطيار و مع انه كان متأكد انه مات ورغم التعب الذي كان يحس به ظل متمسكا به إحتراما لجثته ودرجة الحرارة حوالي 50 تحت الصفر، رغم كل الظروف الطيار المساعد إستطاع الهبوط بالطائرة في مطار ساوثهامبتون في انجلترا.
و تفاجئوا ان الطيار الذى ظنوه ميتا لا يزال حيا و المساعد الذى أمسكه تكسرت يده من الضغط عليها، وكل الركاب في الطائرة نجوا.
بعد التحقيق في الحادثة اكتشفوا أن السبب هو الشخص المسؤول عن صيانة الطيارة استخدم مسامير 66 ميلي في ربط الشباك اصغر من المسامير التى يجب إستخدامها.
قصة الحادثة توضح الفرق بين شخص مستهتر في عمله (عامل الصيانة) كان من الممكن أن يتسبب في قتل 86 شخص، وشخص متفاني ومتقن لعمله (طاقم الطائرة) كان سبب في ان 86 شخص عاشوا و عادوا لأهلهم بسلام،
و أن نتعلم انه يجب التمسك بالأمل حتى آخر لحظة مهما كانت الظروف، الطيار الذى ظنوا انه مستحيل أن يعيش، عاش و عاد لعمله بعد 5 أشهر من العلاج، والشخص الاخر عاش عمره كله و هو يحس بإحساس بطولي في أنه هو السبب في ان صديقه لازال حيا...
قصة حقيقة
دمتم بصحة