مشاعر هادئه
06-02-2019, 04:55 AM
(بسم الله الرحمن الرحيم)
حثنا الإسلام على التمسك بالكثير من الأخلاقيات الفاضلة من بينها التسامح و الرحمة ،و احترام الكبير و العطف على الصغير ،و خلال السطور القليلة القادمة سوف نتعرف عزيزي القارئ على أهمية احترام الكبير و كيفية ذلك فقط تفضل بالمتابعة .
*احترام الكبير في الإسلام:
.. وضع لنا الإسلام الآداب و المبادئ و الأخلاقيات الفاضلة التي تسهم في توطيد العلاقات الطيبة بين أبناء المسلمين ،و من أبرز ذلك تمسك و التزام الصغير بأحترام الكبير ،و عدم الإعتداء عليهم سواء بالقول أو الفعل و تقدير مكانته و كبر سنه ،و قد أمرنا النبي صلى الله عليه و سلم بأحترام الكبير ،و هنا نتذكر هذا الحديث الشريف قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ((ليس منَّا من لم يوقِّر كبيرَنا، ويرحَم صغيرَنا) صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم .. فاحترام الكبير واجب على كل فرد ،و من الضروري أن يدرك أنه ذات يوم سوف يتقدم في العمر ،و يحتاج إلى من يقدره ،و يحترمه ،و يعامله معاملة طيبة ،و هنا نتذكر قول المولى عزوجل في كتابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم ( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ ﴾ صدق الله العظيم ..
*ما هي مجالات احترام كبار السن .. ؟
1– يجب الإهتمام بهم ،و تقديمهم في الكثير من الأمور سواء إن كان في الجلوس فمثلاً لا يجب للشاب أن يجلس و الكبير مازال واقفاً بل يجب عليه أن ينتظر حتى يجلس الكبير في البداية ،و إن لم يجد الكبير مكاناً يجلس به يجب على الصغير أن يتنازل عن مكانه للكبير ،و عندما يتحدث الكبير يجب الإستماع إليه بأهتمام ،و الحرص على عدم مقاطعته ،و يجب أيضاً عدم اهانتهم .
2– عند دخول الكبير إلى مكان ما يجب على الشاب النهوض من مكانه لإستقباله ،و الترحيب به .
3– الإمتناع عن مخاطبة الكبير بأسمه دون لقب بل يجب حفظ الألقاب مثلاً كأستاذ .. و غير ذلك .
4– احترام آراء الكبار ،و عدم التقليل من شأنهم فمثلاً نجد من يسخر من كبار السن ،و يحاول الإستهزاء بهم ،و التقليل من شأنهم أمام الآخرين ،و تقديم الانتقادات الغير مستحبة اذا فعل شيء ما يثير غضب الآخرين هذا خطأ بل يجب حسن التعامل معهم .
5– تقديم الرعاية لكبار السن سواء إن كان ذلك بزيارتهم أو و التواصل معهم ،و مساعدتهم في القيام بالأعمال التي لا يستطيعون القيام بها ،و من الممكن أيضاً تقديم المساعدات المالية لهم حتى يستطيعوا الوفاء بأحتياجاتهم ،و متطلباتهم .
6– يجب تقدير ضعفهم ،و الحرص على عدم التثقيل عليهم في أداء مهمة ما بل من الضروري
*ما هي أهمية احترام الكبير ..؟
التعود احترام الكبار له فوائد عديدة ،و لذلك من الضروري أن يشجع الآباء أبنائهم على ذلك ،و من أبرز فوائد
احترام الكبار ما يلي :-
1– الفوز بثواب عظيم ،و ذلك لأن التمسك بأحترام كبار السن و تقديرهم من أهم الأخلاقيات ،و الآداب الفاضلة التي حثنا الإسلام على التمسك بها .
2– شعور الفرد الذي يحرص على احترام الكبار ،و تقديرهم بالراحة ،و الإطمئنان ،و ذلك لأنه حينما يكبر سيجد من يحترمه ،و يقدم له المساعدة .
3– توطيد العلاقات الطيبة بين أبناء المجتمع الواحد مما يزيد وحدتهم ،و يسهم في رفعة المجتمع ،و تقدمة و الحد من انتشار الخلافات و المشكلات .
شكراً🌹
حثنا الإسلام على التمسك بالكثير من الأخلاقيات الفاضلة من بينها التسامح و الرحمة ،و احترام الكبير و العطف على الصغير ،و خلال السطور القليلة القادمة سوف نتعرف عزيزي القارئ على أهمية احترام الكبير و كيفية ذلك فقط تفضل بالمتابعة .
*احترام الكبير في الإسلام:
.. وضع لنا الإسلام الآداب و المبادئ و الأخلاقيات الفاضلة التي تسهم في توطيد العلاقات الطيبة بين أبناء المسلمين ،و من أبرز ذلك تمسك و التزام الصغير بأحترام الكبير ،و عدم الإعتداء عليهم سواء بالقول أو الفعل و تقدير مكانته و كبر سنه ،و قد أمرنا النبي صلى الله عليه و سلم بأحترام الكبير ،و هنا نتذكر هذا الحديث الشريف قال رسول الله صلى الله عليه و سلم ((ليس منَّا من لم يوقِّر كبيرَنا، ويرحَم صغيرَنا) صدق رسول الله صلى الله عليه و سلم .. فاحترام الكبير واجب على كل فرد ،و من الضروري أن يدرك أنه ذات يوم سوف يتقدم في العمر ،و يحتاج إلى من يقدره ،و يحترمه ،و يعامله معاملة طيبة ،و هنا نتذكر قول المولى عزوجل في كتابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم ( اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْقَدِيرُ ﴾ صدق الله العظيم ..
*ما هي مجالات احترام كبار السن .. ؟
1– يجب الإهتمام بهم ،و تقديمهم في الكثير من الأمور سواء إن كان في الجلوس فمثلاً لا يجب للشاب أن يجلس و الكبير مازال واقفاً بل يجب عليه أن ينتظر حتى يجلس الكبير في البداية ،و إن لم يجد الكبير مكاناً يجلس به يجب على الصغير أن يتنازل عن مكانه للكبير ،و عندما يتحدث الكبير يجب الإستماع إليه بأهتمام ،و الحرص على عدم مقاطعته ،و يجب أيضاً عدم اهانتهم .
2– عند دخول الكبير إلى مكان ما يجب على الشاب النهوض من مكانه لإستقباله ،و الترحيب به .
3– الإمتناع عن مخاطبة الكبير بأسمه دون لقب بل يجب حفظ الألقاب مثلاً كأستاذ .. و غير ذلك .
4– احترام آراء الكبار ،و عدم التقليل من شأنهم فمثلاً نجد من يسخر من كبار السن ،و يحاول الإستهزاء بهم ،و التقليل من شأنهم أمام الآخرين ،و تقديم الانتقادات الغير مستحبة اذا فعل شيء ما يثير غضب الآخرين هذا خطأ بل يجب حسن التعامل معهم .
5– تقديم الرعاية لكبار السن سواء إن كان ذلك بزيارتهم أو و التواصل معهم ،و مساعدتهم في القيام بالأعمال التي لا يستطيعون القيام بها ،و من الممكن أيضاً تقديم المساعدات المالية لهم حتى يستطيعوا الوفاء بأحتياجاتهم ،و متطلباتهم .
6– يجب تقدير ضعفهم ،و الحرص على عدم التثقيل عليهم في أداء مهمة ما بل من الضروري
*ما هي أهمية احترام الكبير ..؟
التعود احترام الكبار له فوائد عديدة ،و لذلك من الضروري أن يشجع الآباء أبنائهم على ذلك ،و من أبرز فوائد
احترام الكبار ما يلي :-
1– الفوز بثواب عظيم ،و ذلك لأن التمسك بأحترام كبار السن و تقديرهم من أهم الأخلاقيات ،و الآداب الفاضلة التي حثنا الإسلام على التمسك بها .
2– شعور الفرد الذي يحرص على احترام الكبار ،و تقديرهم بالراحة ،و الإطمئنان ،و ذلك لأنه حينما يكبر سيجد من يحترمه ،و يقدم له المساعدة .
3– توطيد العلاقات الطيبة بين أبناء المجتمع الواحد مما يزيد وحدتهم ،و يسهم في رفعة المجتمع ،و تقدمة و الحد من انتشار الخلافات و المشكلات .
شكراً🌹