رايات مصرية
04-19-2021, 01:38 PM
علاج ادمان الافيون ، وقبل نتعرف علي طرق علاج الافيون يجب أن نعرف ماهو هذا المخدر حيث يعد الأفيون من المخدرات التي تسبب الإدمان سريعًا، بسبب تأثيره على المستقبلات العصبية في المخ، إذ يسبب شعور بالسعادة والاسترخاء ويقلل من حدة الألم، ومع الوقت تصبح جرعته قليلة جدًا مقارنة بما يحتاجه الجسم للوصول لنفس الشعور، فيبدأ المتعاطي في زيادة الجرعة ويبدأ خطواته الأولى في منحدر الإدمان وما يترتب عليه من أعراض جانبية خطرة تصل أحيانًا إلى الوفاة، لذا بات علاج إدمان الأفيون ضرورة مُلحة لا يمكن تأجيله.
علاج ادمان الافيون
علاج إدمان الأفيون (https://eshraqhospital.com/%d8%b9%d9%84%d8%a7%d8%ac-%d8%a5%d8%af%d9%85%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%81%d9%8a%d9%88%d9%86/) مثله مثل إدمان أي مخدر، فإن طرق علاجه تنقسم إلى :
مرحلة إخراج السموم.
مرحلة الإعداد النفسي والتأهيل السلوكي، وهذه المرحلة تعتبر أهم مرحلة لأن المريض فيها يتم توعيته بشكل كامل بحقيقة مشكلته ومرضه.
ما هو مخدر الأفيون وتاريخه ؟
الأفيون opium هو عبارة عن العصارة اللبنية التي تفرزها ثمار نبات الخشخاش غير الناضجة في الصباح الباكر، وحينما يصل ارتفاع النبات إلى حوالي المتر ويبدأ بالازهرار ما بين شهري تموز (يوليو) وآب (أغسطس)، يقوم المزارعون بجرح محافظ الخشخاش بضربات سريعة ومتكررة من السكاكين، فتسيل مادة حليبية تترك لتجف على المحافظ ثم تجمع فيما بعد بالحكّ وتكتّل بشكل كتل من الأفيون الخام.
ويحتوي الأفيون على عدد كبير من المركبات الكيميائية إلا أن أهمها مركب المورفين والهيروين والكودايين، يستخدم المورفين كمهدئ للآلام ويعتبر من أقوى المركبات الطبيعية في إيقاف الألم.
يستخرج من الأفيون الخام ما لا يقل عن (25) مركبًا من القلويدات ALKALOIDS منها: المورفين Morphine والتيبايين Thebaine والكودايين Codeine البابافرين Papaverine والنارسين Narceine والناركوتين Narcotine وغيرها، وتعتبر الصناعة الكيميائية للأفيون ومشتقاته من أهم الصناعات الدوائية.
استعمالات الأفيون على مر الزمن
استعمل العرب الأفيون بنجاح ونُقل عنهم الى أوروبا، ويرجع الفضل الى العالم باراسيلسوس في تعريف أوروبا بمنافع الأفيون في العلاج، وفي العصور الوسطى استعمل الأفيون على شكل صبغة الأفيون في الكحول لإزالة الآلام ولإحداث حالة الانسجام والشعور بالارتفاع عن الواقع.
وبدأ تحضير الأدوية المسجلة من الأفيون في القرن التاسع عشر، حيث كانت هناك فوائد للأفيون في الطب إذ استعملت مستحضرات الأفيون في علاج آلام التسنين عند الأطفال وعلاج الكحة والإسهال والدوسنتاريا وآلام الروماتيزم، لذلك شاع استعمال الأفيون كمادة طبية مسكنة حتى تم اختراع المورفين والهيروين تلك المواد الخطيرة في المخدرات.
في أوائل القرن التاسع عشر تم بنجاح عزل المركّبين الكيميائيين، المورفين والكودايين من نبتة خشخاش الأفيون.
وبالتوصل إلى معايرة جرعة هذه الأدوية بدقة لحقنها في الوريد، جعلها على الفور أفضل من الأفيون للتخلّص من الألم، فولّى زمن الأفيون إلى غير رجعة.
علاج ادمان الافيون
علاج إدمان الأفيون (https://eshraqhospital.com/%d8%b9%d9%84%d8%a7%d8%ac-%d8%a5%d8%af%d9%85%d8%a7%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%81%d9%8a%d9%88%d9%86/) مثله مثل إدمان أي مخدر، فإن طرق علاجه تنقسم إلى :
مرحلة إخراج السموم.
مرحلة الإعداد النفسي والتأهيل السلوكي، وهذه المرحلة تعتبر أهم مرحلة لأن المريض فيها يتم توعيته بشكل كامل بحقيقة مشكلته ومرضه.
ما هو مخدر الأفيون وتاريخه ؟
الأفيون opium هو عبارة عن العصارة اللبنية التي تفرزها ثمار نبات الخشخاش غير الناضجة في الصباح الباكر، وحينما يصل ارتفاع النبات إلى حوالي المتر ويبدأ بالازهرار ما بين شهري تموز (يوليو) وآب (أغسطس)، يقوم المزارعون بجرح محافظ الخشخاش بضربات سريعة ومتكررة من السكاكين، فتسيل مادة حليبية تترك لتجف على المحافظ ثم تجمع فيما بعد بالحكّ وتكتّل بشكل كتل من الأفيون الخام.
ويحتوي الأفيون على عدد كبير من المركبات الكيميائية إلا أن أهمها مركب المورفين والهيروين والكودايين، يستخدم المورفين كمهدئ للآلام ويعتبر من أقوى المركبات الطبيعية في إيقاف الألم.
يستخرج من الأفيون الخام ما لا يقل عن (25) مركبًا من القلويدات ALKALOIDS منها: المورفين Morphine والتيبايين Thebaine والكودايين Codeine البابافرين Papaverine والنارسين Narceine والناركوتين Narcotine وغيرها، وتعتبر الصناعة الكيميائية للأفيون ومشتقاته من أهم الصناعات الدوائية.
استعمالات الأفيون على مر الزمن
استعمل العرب الأفيون بنجاح ونُقل عنهم الى أوروبا، ويرجع الفضل الى العالم باراسيلسوس في تعريف أوروبا بمنافع الأفيون في العلاج، وفي العصور الوسطى استعمل الأفيون على شكل صبغة الأفيون في الكحول لإزالة الآلام ولإحداث حالة الانسجام والشعور بالارتفاع عن الواقع.
وبدأ تحضير الأدوية المسجلة من الأفيون في القرن التاسع عشر، حيث كانت هناك فوائد للأفيون في الطب إذ استعملت مستحضرات الأفيون في علاج آلام التسنين عند الأطفال وعلاج الكحة والإسهال والدوسنتاريا وآلام الروماتيزم، لذلك شاع استعمال الأفيون كمادة طبية مسكنة حتى تم اختراع المورفين والهيروين تلك المواد الخطيرة في المخدرات.
في أوائل القرن التاسع عشر تم بنجاح عزل المركّبين الكيميائيين، المورفين والكودايين من نبتة خشخاش الأفيون.
وبالتوصل إلى معايرة جرعة هذه الأدوية بدقة لحقنها في الوريد، جعلها على الفور أفضل من الأفيون للتخلّص من الألم، فولّى زمن الأفيون إلى غير رجعة.