تسعى بعض النساء إلى إجراء عملية تصغير الشفايف، والتي تُعرف أيضًا بعملية تصغير الشفايف من الأطراف، بهدف منح الشفاه مظهرًا أكثر امتلاءً في المنتصف، ما يعزز جاذبيتها بشكل يفضله الكثيرون. أصبحت هذه العملية شائعة في الآونة الأخيرة، خاصة مع تزايد الاهتمام بتجميل الشفاه.
تعد عملية تصغير الشفاه إجراءً تجميليًا يهدف إلى تقليل حجم الشفتين للحصول على شكل أكثر تناسقًا مع ملامح الوجه. يلجأ إليها الأشخاص الذين يشعرون بأن شفاههم كبيرة بشكل مفرط أو غير متناسقة مع باقي تفاصيل وجوههم.
أنواع فيلر الشفايف وطرق تصغيرها
هناك طريقتان رئيسيتان لتصغير الشفاه:
الطريقة الجراحية:
تُعد هذه الطريقة بسيطة وسريعة، إذ تُجرى تحت تأثير التخدير الموضعي وتستغرق أقل من 25 دقيقة. تُعد نتائجها شبه دائمة، ولا تستدعي تكرار العملية إلا في حالات نادرة. وتتميز بأنها تُجرى مرة واحدة فقط.
حقن الفيلر:
يتم في هذه الطريقة حقن الفيلر في منتصف الشفاه بشكل أكبر من الأطراف، ما يمنحها مظهرًا ممتلئًا في المنتصف ويُبرزها بشكل جذاب. هذه الطريقة تُعد مؤقتة وتتطلب تكرارها كل 5 إلى 6 أشهر.
لمن يُناسب تصغير الشفايف؟
يمكن إجراء عملية تصغير الشفايف للأشخاص الذين يعانون من كبر حجم الشفاه بشكل ملحوظ. في هذه الحالة، يُجرى قص جزء من الأطراف مع جزء بسيط من المنتصف من الداخل للحصول على مظهر أصغر وأكثر تناسقًا.
هل زم الشفايف هو نفسه تصغير الشفايف؟
رغم أن زم الشفايف يُعتبر نوعًا من تصغير الشفاه، فإن ليس كل عملية تصغير تُعد زمًا للشفاه. ومع ذلك، فإن الغالبية العظمى من عمليات تصغير الشفاه تتضمن زمها جزئيًا.
شهرة عملية زم الشفايف
يلجأ العديد من المشاهير، سواء من نجوم الفن أو الشخصيات المؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي، إلى زم الشفايف لتحقيق مظهر أكثر جاذبية. كما أن الكثير من الفتيات، خاصة في الفئة العمرية بين 16 إلى 25 عامًا، يفضلن هذه العملية لتعزيز جاذبية شفاههن.
متى تُعتبر الشفاه مثالية؟
بعض النساء يتمتعن بشفاه متناسقة وجميلة بشكل طبيعي، ومع ذلك قد يسعين إلى زم الشفايف إذا كنّ يعتقدن أن هذا سيجعل شفاههن أكثر جاذبية بما يتماشى مع معايير الجمال الحديثة.