العلاقة الزوجية بعد عملية القلب المفتوح تعد من أهم التساؤلات التي يتوقف عليها إقدام المريض على هذا الإجراء الجراحي الهام، فقد يختلف توقيت العودة إلى ممارسة العلاقة الزوجية بعد عملية القلب المفتوح بناءً على عدة عوامل، مثل نوع الجراحة، عمر المريض، واستجابة الجسم للتعافي.
العلاقة الزوجية بعد عملية القلب المفتوح
بشكل عام يوصي الأطباء بالانتظار لمدة ستة أسابيع على الأقل بعد الجراحة قبل العودة إلى النشاط الجنسي، حتى يضمن مرور فترة التعافي الأولى بسلام، قد يحتاج الأفراد الذين واجهوا مضاعفات أثناء الجراحة أو آثار جانبية من العلاجات إلى فترة أطول واتخاذ احتياطات إضافية قبل العودة إلى العلاقة الحميمة، من المهم أثناء فترة التعافي من الضروري اتباع تعليمات الطبيب بدقة وتجنب الأنشطة البدنية التي قد تشكل ضغطًا على القلب.
تأثير العلاقة الزوجية بعد عملية القلب المفتوح على نتائج الجراحة
يمكن للنشاط الجنسي كباقي الأنشطة البدنية أن يزيد من معدل ضربات القلب وضغط الدم، مما قد يجهد القلب ويسبب ضيق التنفس أو ألم الصدر. لهذا ينصح الطبيب بتغيير الأوضاع الجنسية المعتادة إلى أخرى تتطلب مجهودًا أقل من الطرف الذي خضع للجراحة.
فترة التعافي
في الأسابيع الأولى بعد الجراحة يفضل تجنب الأوضاع التي تتطلب الكثير من المجهود، مثل الانحناء أو الرفع أو الإجهاد في عملية الإيلاج، واستبدالها بأوضاع تستدعي الاستلقاء على الظهر أو الجنب دون الضغط على عظام القفص الصدري، التواصل مع الشريك والتعبير عن أي مخاوف أو انزعاج أثناء العلاقة الحميمة يساهم في تفهم الطرف الآخر لطبيعة الوضع الجديد، مما يسهم في تقديم حلول لضمان تجربة مرضية لكلا الطرفين.
نصائح لمرضى القلب بعد العملية
بجانب تفادي الأوضاع الحميمة المُجهدة من الضروري معرفة أن الالتزام بتنفيذ ما يصفه الطبيب من نصائح بعد عملية القلب المفتوح يساعد على العودة إلى النمط الطبيعي للحياة سريعًا، تشمل تلك النصائح ما يلي:
الحصول على قسط كافٍ من النوم والراحة حتى يتعافى الجسم بعد الجراحة.
الالتزام بجرعات العلاج طبقًا لتعليمات الطبيب.
الحفاظ على نمط غذائي صحي ومتوازن لتعزيز الشفاء بعد الجراحة.
الالتزام بمواعيد المتابعة مع الطبيب لمراقبة سير مرحلة التعافي كما يجب.
أهم مقالات منصة مديكازون:
درجات ارتخاء الصمام الميترالي
اسباب الضعف الجنسي عند الرجال بعد الخمسين
كهروفسيولوجية القلب
