يلجأ الكثير من المرضى الذكور إلى التفضيل لاختيار أفضل مركز امراض ذكورة بالجيزة كي يكونوا ذوي ثقة للجوء إليهم في سبيل إجراء بعض العمليات التي تتطلب قدرًا عاليًا من الكفاءة والخبرة والدقة، والتي من أهمها: عملية تركيب الدعامة الهيدروليكية التي تُعَد إحدى أشهر دعامات الانتصاب وأكثرها تكلفةً.
نوضح إليكم في هذا المقال أهم المضاعفات التي قد تنتج عن سوء اختيار الطبيب أو المركز المسؤول عن إجراء هذه العملية، بالإضافة إلى أهم الوسائل المساهِمة في تقليل احتمالية حدوث هذه المضاعفات.
مضاعفات تركيب الدعامة الهيدروليكية
تشمل مضاعفات هذا النوع من الجراحات كلاً مما يأتي:
من الممكن بمرور الوقت أن يحدث تلف لمثل هذه الدعامات بعد فترة، وهو ما يحدث في نسبة قليلة جدًّا من المرضى.
حدوث حالة من الالتهاب في المنطقة ذاتها بسبب دخول أي عدوى من خلال الجرح، وما يحدث باحتمالية ضعيفة للغاية؛ ولكن تزيد هذه الاحتمالية كلما قل اهتمام الطبيب أو المركز الطبي بتطبيق كافة المعايير الخاصة بمكافحة العدوى.
قد تحدث حالة من التورم الذي ينال من كيس الصفن.
قد يحدث بروز لأحد مكونات هذه الدعامة خارج العضو الذكري.
هناك إمكانية ضئيلة لحدوث تقوس للعضو الذكري يكون مصاحَبًا بالشعور ببعض الآلام النابعة من أنسجته.
من الممكن كذلك أن يحدث بعض الاختلاف في أبعاد العضو الذكري، وهو ما قد يحدث بمساهَمة عوامل كثيرة أهمها عدم امتلاك الطبيب للخبرة الكافية للحصول على المقاسات الدقيقة.
قد تحدث بعض الأعطال الميكانيكية في أيٍّ من أجزاء هذه الدعامة، ذلك الأمر الذي قليلاً ما يحدث في وقتنا الحالي فضلاً لما تم إدخاله من قبل العديد من الشركات المصنِّعة على تصميم الدعامة من تعديلات جيدة.
اقرا ايضا : عمليات تجميل الاعضاء التناسلية الذكرية
نصائح ما بعد تركيب الدعامة الهيدروليكية
هناك كذلك بعض النصائح التي يمكن الاستفادة منها في تقليل فرص حدوث أي نتائج سلبية، ومن أهم هذه النصائح ما يأتي:
السير على كورس الأدوية الموصوفة من الطبيب سواء من ناحية الأدوية ذات المفعول المسكن أو المضادات الحيوية.
يجب الابتعاد تمامًا عن لبس أي أواعي داخلية تكون ضيقة، وخصوصًا تلك الأواعي التي تنتج ضغطًا على منطقة الجرح.
من الأفضل هنا أن يجعلَ المريضُ عضوَه الذكري في صورة رأسية بشكل مستمر؛ ليقلل احتمالية حدوث أي تقوس له.
يجب كذلك أن يهتم المريض بالمتابعة الدورية طبقًا للمواعيد التي يتم تحديدها من قِبَل الدكتور.
من الضروري أن يكون لدى المريض اهتمام خاص تجاه نظافته الشخصية، وخصوصًا نظافة منطقة الجرح.
