علاج إدمان الكيميكال ليس كما تسمع أنه يمكنك فقط التوقف عن التعاطي وسوف يتم سحب السموم من جسمك، ولكنه يمر بعدة خطوات تتضمن علاج الأعراض الانسحابية والعلاج النفسي والتأهيل الاجتماعي ويجب الالتزام بها بدقة حتى تصل إلى الشفاء التام و تتجنب أي مضاعفات.
ما هو الكيميكال؟ وكيف يحدث الإدمان؟
يعد علاج إدمان الكيميكال أو ما يعرف بالسبايس أحد أشهر المواد التي انتشرت فى عالم المخدرات فى الفترة الأخيرة، وقد احتل مرتبة متقدمة فى كونه الأكثر خطورة نظرا إلى عدة أسباب أبرزها :
تحتوي مكونات مخدر السبايس على أعشاب اللوتس، الأسيتون، الشمر، جوزة الطيب، مادة الأمونيا، الفسفور الأحمر ويتم خلطهما سويا لإنتاج مادة تخدر الجهاز العصبي وتسيطر عليه بشكل تام وتؤدي بعدها إلى الوقوع في الإدمان.
يشبه الكيميكال فى تأثيره الماريجوانا ولكن بشكل أشد وأكثر خطورة نظرا لمزجه بالعديد من المواد المعملية الضارة التى تترك آثار نفسية وجسدية خطيرة.
مع استمرار تعاطي الكيميكال لفترات طويلة يعجز المتعاطي عن التوقف عنه وينشأ نوع من التحمل ورغبة الجسم في زيادة الجرعة.
فى حالة التوقف عن تعاطي الكيميكال يواجه المريض أعراض انسحابية تحتاج إلى علاج إدمان الكيميكال في أحد المستشفيات المتخصصة.
ما هي أضرار الكيميكال؟
تشمل أضرار تدخين الكيميكال عدة ظواهر نفسية وجسدية أبرزها:
هياج وعنف.
اضطراب و توتر
تشنج في العضلات.
جفاف في الفم.
احمرار فى العين.
قرح فى الجلد.
عدم التركيز.
زيادة التعرق.
زيادة ضربات القلب.
تأثير مخدر الكيميكال طويل الأمد:
يؤدي تعاطي مخدر الكيميكال لفترات طويلة ظهور بعض الأعراض الخطيرة على الصحة العامة تشمل:
الشعور بالاضطهاد.
هلاوس سمعية وبصرية.
فشل فى وظائف الكلى والكبد
توقف القلب و حدوث النوبات القلبية.
هل الكيميكال يظهر في تحليل المخدرات؟
يعد الكيميكال أحد المواد المخدرة التي تظهر نتائجها عند إجراء تحليل المخدرات سواء في البول، الدم ، أو الشعر.
ما هي مدة علاج إدمان الكيميكال؟
تستغرق مدة علاج الإدمان حوالي من 3-6 شهور وتختلف على حسب حالة كل مريض وطول فترة الإدمان، والوضع الصحي.
هل يمكن علاج إدمان الكيميكال في المنزل؟
يشكل علاج إدمان الكيميكال في المنزل خطورة بالغة نظرا لعدم القدرة على التحكم في أعراض الانسحاب الناتجة عن التوقف عن تعاطى المخدر وبالتالي تعرض المريض لنوبات عنف و هياج تحتاج إلي رقابة طبية مستمرة وهو ما لا يوفره المنزل، إلي جانب أن ذكريات التعاطي مرتبطة بالتواجد في المنزل مما يشكل عامل مشجع على التعاطي ويمنع من الاستمرار في العلاج.