القهوة العربية الأصيلة يشتهر بها أهل الجزيرة العربية والعراق وبلاد الشام. وهي قهوة تعتبر خفيفة توضع فيها حبات الهيل عند بعض أهل الحاضرة والبادية من العرب في الجزيرة العربية، وهناك القهوة الغامقة عند البعض الآخر، وعادة تكون مرة وليس فيها سكر أبداً وتقدم في فنجان صغير فمه أوسع من قاعدته.
أجود قهوجيين وصبابين بالرياض
طريقة تحضير الفهوة:
تُحمّص القهوة أوّلاً على النار بواسطة إناءٍ معدنيٍ مقعرٍ يُسمى “المحماسة”، وتُحرّك القهوة حتى تنضج جميع جهاتها بواسطة عصيتان من الحديد تشبهان الملعقة الطّويلة. ثم تُطحن القهوة بواسطة إناءٍ معدنيٍ يُسمّى “النّجر” وتوضع مع بهاراتها المعروفة، كالقرنفل والزّعفران والهيل، في دلةٍ كبيرةٍ تُسمّى القمقوم أو المبهار ثم تُسكَب بعد عدّة عملياتٍ مُركّبةٍ في دلةٍ مناسبةٍ وتُقدّم للضّيوف. ارقام قهوجيين وصابين بالرياض
للقهوة طقوس لايعرفها إلا أصحاب الذوق الرفيع فمع كل رشفة من قهوتي لا أستشعر إلّا حُسنك، وملامحك الوردية فسجيّة الصباح في الشتاء قهوة مخملية، وألحان فيروزية، وحنين لأيام غير منسية بصحبة وجه وضيء
من آداب شرب القهوة السادة استنشاق رائحتها، و تركها تداعب خلايا رأسك فمن الحكمة ألّا تُشرب القهوة على عجل، فالقهوة أخت الوقت تُحتسى على مهل.. والقهوة صوت المذاق، صوت الرائحة... القهوة تأمل، وتغلغل في النفس، وفي الذكريات