تفاصيل تحول ابنة هشام سليم :
جاء لأول مرة خلال استضافته ببرنامج «شيخ الحارة والجريئة» مع المخرجة إيناس الدغيدي، قبل أيام، ولقي تصريحه دعماً كبيراً من الفنانين والجمهور الذين أشادوا بتفهمه للأزمة ودعمه لابنه، ووصف البعض موقفه بـ«الشجاعة النادرة في مجتمع لا يزال الكثير ينظرون إلى اضطراب الهوية الجنسية كمسألة أخلاقية».
وكتب المخرج المصري يسري نصر الله، على حسابه على «فيسبوك»: «تحياتي القلبية لهشام سليم ولنور هشام سليم... لا يوجد أحد مختلف عن الآخرين يطلب مباركة المجتمع كله لاختلافه يكفي جداً أن يحترمه أهله وأصدقاؤه».
وأشادت المطربة اللبنانية كارول سماحة بجرأة سليم وكتبت على حسابها عبر «تويتر»: «كل الحب والاحترام للممثل القدير هشام، على جرأته بالاعتراف بموضوع في غاية الخصوصية والحساسية، خاصة في مجتمع عربي لا يرحم... أب حقيقي يعرف كيف يتفهم، ويرعى ويحمي عائلته... في بلاد الغرب حتى الآن هذا الموضوع لا يتقبله معظم الآباء».
وقال المخرج المصري عمرو سلامة، عبر حسابه على «تويتر»: «طبعاً موقف أستاذ هشام سليم يستدعي التحية، لكنّ المفاجأة الأجمل دعم معظم الناس لموقفه ولابنه».
ووجه نور رسالة إلى منتقدي قصة عبوره الجنسي من أنثى إلى ذكر، قائلاً: «أنا مجرد بني آدم واللي شايفيني غلطان أو اللي بعمله حرام تعالى اتكلم معايا». لافتاً إلى أنّه «لن يترك مصر لأنّه يحبها جداً»، داعياً الناس إلى «عدم إيذاء حياته من دون أن يعرفوه جيداً».
ووفق الأب هشام سليم، فإنّه «لم يستغرب رغبة ابنه بالتحول، لأنّه كان يشك بالأمر دائماً»، واصفاً قرار ابنه «بالشجاع والجريء»، مؤكداً أنّ «ابنه اعترف له عندما كان عمره 18 عاماً، (حالياً 26 عاماً)، بأنّه يعيش في جسد غير جسده». وأضاف أنّه الآن «في طور تحوله الجنسي الكامل إلى ذكر»، مؤكداً على «دعمه ودعم عائلته لابنه نور لمواصلة حياته كشاب».
ويعد اضطراب الهوية الجنسية والتحول الجنسي من أكثر الموضوعات المحرجة والمسكوت عنها في العالم العربي، التي تثير الكثير من الجدل مع طرحها كل مرة، وفق أطباء، وأصبحت عمليات التحول الجنسي نتيجة للخلل في الهوية الجنسية واحدة من أهم التحديات الطبية التي تواجه الأوساط الصحية في مختلف البلدان، نظراً لتبعاتها الصحية والنفسية والاجتماعية والقانونية.