قياس قوة الانتصاب يعتمد على عدة عوامل يمكن أن تعطي فكرة عن صحة الأداء الجنسي للرجل. هذه العوامل تتضمن القدرة على تحقيق الانتصاب، مدى صلابته، والقدرة على الحفاظ عليه طوال فترة الجماع. وهناك بعض الطرق التي تُستخدم لمعرفة كيفية قياس قوة الانتصاب:
الانتصاب الصباحي: إذا كان الرجل يلاحظ حدوث الانتصاب بشكل طبيعي عند الاستيقاظ صباحًا، فهذا عادةً مؤشر جيد على الصحة الجنسية.
الانتصاب أثناء الجماع: قوة الانتصاب يمكن قياسها من خلال مدى الصلابة التي يتم الوصول إليها أثناء الجماع. في حال عدم تحقيق الصلابة الكافية، قد يكون ذلك علامة على ضعف الانتصاب.
اختبار الشريط الليلي (Nocturnal Penile Tumescence - NPT): يستخدم هذا الاختبار لقياس الانتصاب الليلي من خلال وضع شريط حساس حول القضيب أثناء النوم، حيث يساعد في تحديد ما إذا كانت هناك مشكلة في تحقيق الانتصاب أثناء الليل.
مقياس الصلابة (Erection Hardness Score): وهو مقياس من 1 إلى 4 يستخدمه الأطباء لتقييم درجة صلابة الانتصاب، حيث يمثل الرقم 4 أعلى مستوى من الصلابة.
أدوية تكبير الذكر
هناك العديد من الأدوية والمنتجات التي يُزعم أنها تساعد في تكبير حجم الذكر، لكن من المهم التعامل مع هذا الموضوع بحذر. فمعظم هذه الأدوية قد لا تكون فعالة علميًا، وبعضها قد يكون ضارًا. أهم ادوية تكبير الذكر والطرق المتاحة:
أدوية تحسين تدفق الدم: مثل الفياجرا (Sildenafil) وسياليس (Tadalafil)، والتي تُستخدم عادةً لعلاج ضعف الانتصاب، حيث تعزز تدفق الدم إلى العضو الذكري، مما قد يُظهر حجمًا أكبر أثناء الانتصاب ولكنه تأثير مؤقت.
المكملات الغذائية: بعض المكملات التي تحتوي على مكونات طبيعية مثل الجينسنغ، الأرجينين، أو التريبولوس تيرستريس قد تُستخدم لزيادة تدفق الدم أو تعزيز مستويات هرمون التستوستيرون، مما يعزز الصحة الجنسية بشكل عام. ولكن يجب الانتباه إلى أن الأدلة العلمية على فعالية هذه المكملات محدودة.
الأجهزة الميكانيكية: مثل مضخات الفراغ (Penis Pumps) وأجهزة الشد (Penis Extenders)، وهي أدوات يُقال إنها تساعد في زيادة حجم العضو الذكري على المدى الطويل إذا استُخدمت بانتظام. ولكن النتائج قد تكون متفاوتة.
العمليات الجراحية: تُعد الخيار الأكثر تطورًا وفعالية لتكبير الذكر. لكن الجراحة تأتي مع مخاطر صحية وقد لا تكون ضرورية إلا في الحالات التي يكون فيها الحجم صغيرًا جدًا لأسباب طبية.
هل الفقرات القطنية تؤثر على الانتصاب؟
نعم، الفقرات القطنية (الفقرات السفلى من العمود الفقري) يمكن أن تؤثر على الانتصاب في بعض الحالات. تقع الأعصاب التي تتحكم في الانتصاب في منطقة العمود الفقري السفلي (القطنية والعجزية)، وأي ضرر أو إصابة في هذه المنطقة قد تؤثر على وظيفة الأعصاب المرتبطة بالانتصاب. لمعرفة المزيد عن تأثير الفقرات القطنية علي الانتصاب اقرأ هل الفقرات القطنية تؤثر على الانتصاب
كيف تؤثر الفقرات القطنية على الانتصاب؟
التلف العصبي: إصابة أو ضغط على الأعصاب الموجودة في الفقرات القطنية قد يضعف الإشارات العصبية التي تصل إلى القضيب، مما يؤدي إلى ضعف الانتصاب أو فقدانه بالكامل.
الانزلاق الغضروفي: قد يؤدي الانزلاق الغضروفي في الفقرات القطنية إلى ضغط على الأعصاب المحيطة، مما قد يؤثر على التحكم في الانتصاب.
التهاب أو إصابات العمود الفقري: يمكن أن تؤدي التهابات أو إصابات العمود الفقري إلى تلف الأعصاب، مما يؤثر بشكل مباشر على الأداء الجنسي.
علاج التأثيرات:
إذا كانت مشكلة الانتصاب مرتبطة بالفقرات القطنية، فيجب مراجعة الطبيب لتحديد السبب الدقيق والعلاج المناسب. العلاج قد يتضمن العلاج الطبيعي، الأدوية المسكنة للألم، أو في بعض الحالات الجراحة لتخفيف الضغط على الأعصاب.
من المهم مراجعة الطبيب لتحديد السبب والعلاج الأنسب لكل حالة على حدة، حيث أن مشاكل الانتصاب يمكن أن تكون مرتبطة بعوامل جسدية ونفسية متعددة.