ما بعد زراعة القرنية، يعد زرع القرنية هي عملية العين المستخدمة على نطاق واسع كما يعالج القرنية ومشاكلها، الهدف من العملية هو استبدال الأجزاء التالفة من القرنية بأجزاء سليمة، ويجب التعامل مع القرنية بحذر لكونها الجزء الخارجي الشفاف من العين، وهو محدب إلى الخارج.
ما بعد زراعة القرنية
يجب على المريض اتباع الأمور المهمة والمحظورة بعد عملية زراعة القرنية حتى تتحسن رؤيته بعد إجراء عملية تثبيت القرنية، والتي تشمل:
تناول الأدوية التي يصفها الطبيب، بما في ذلك مثبطات المناعة، لتجنب خطر رفض القرنية، بالإضافة إلى استخدام بعض المسكنات والقطرات لعلاج التهابات العين وجفافها، كما يصف الطبيب قطرات مضاد حيوي لتجنب خطر العدوى.
ارتداء واقي العين لفترة معينة يحددها الطبيب وذلك لحمايتها من الغبار والتيارات الهوائية.
تجنب فرك العينين بشكل كامل.
المتابعة مع طبيب العيون خلال السنة الأولى بعد زراعة القرنية لمراقبة الحالة الصحية للعين، ومدى شفاء القرنية الجديدة، ومدى تقبل الجسم لها.
كيفية اجراء عملية زراعة القرنية
تتم عملية زراعة القرنية على طريقة إجراء العملية بطريقتين أساسيتين كما يلي:
زراعة القرنية جراحياً:- تتضمن إزالة الأجزاء التالفة من القرنية باستخدام مشرط جراحي تحت التخدير الموضعي للعين، ثم تثبيت القرنية السليمة باستخدام الغرز الجراحية.
زراعة القرنية بالليزر:- وهو الإجراء الأحدث والأكثر أمانا، حيث يقوم الطبيب بقطع القرنية باستخدام أشعة ليزر الفيمتو ثانية، يتم تثبيت قرنية المتبرع باستخدام فقاعات الهواء دون الحاجة إلى الغرز الجراحية.
مخاطر زراعة القرنية
تعتبر عملية زرع القرنية إجراءً آمنًا نسبيًا، ومع ذلك، فإنه يحمل خطرًا صغيرًا لحدوث مضاعفات خطيرة ومنها ما يلي:
- التهاب العين.
- زيادة الضغط داخل مقلة العين، وهو ما يسمى الجلوكوما.
- المشاكل الناجمة عن الغرز المستخدمة لتثبيت القرنية المانحة.
- رفض القرنية المانحة أو المتبرعة.
- نزيف.
- مشاكل في الشبكية، مثل انفصال الشبكية أو تورمها.
