(بسم الله الرحمن الرحيم)
يَا خير مَن عطَّر الأرجاءَ تلبيةً ⋆⋆⋆ حتَّى هَوى من صَداهَا الإفكُ والصَنمُ
وخير من لبسَ الإحرام مِن بشرٍ. ⋆⋆⋆ وسارَ والرُّكنُ يحدُوه ومُلتزمُ
وخير من طاف حولَ البيتِ مُبتهِلا ⋆⋆⋆ وخير كفِّ مَضت للرُّكن تسْتلمُ
صلَّى عليكَ إلهي كلَّما هتفتْ ⋆⋆⋆ في مكةَ الحبِّ نفسٌ أو سَعتْ قدمُ
ﷺ
ﷺ
ﷺ
عَبَدَ البهائمَ و انحنى عند البقرْ ⋆⋆⋆ و مضى بلا عقل ٍ يُسيءُ و ما ظَفَرْ
بل زاد شوق المغرَمين لأحمدٍ ⋆⋆⋆ تفديهِ أرواحٌ تهون إذا أمَرْ
يا نابِحًا آذى النبيَّ و أهلَهُ ⋆⋆⋆ أبشرْ بذلٍّ دائمٍ بين البشرْ
فمقامُ أحمدَ لم تنلهُ إساءةٌ ⋆⋆⋆ و أرى المُعادي لمْ يَنلْ غير القهَرْ
ﷺ
ﷺ
ﷺ
إلا رسول الله تاج رؤوسنا ⋆⋆⋆ أرواحنا لفدائهِ تتوالى
اللهُ أيده وأعلا قدره ⋆⋆⋆ بكتابهِ سبحانه وتعالى
ما نال منه الحاقدون بكيدهم ⋆⋆⋆ بل زادنا حبًا وزاد جلالا
ﷺ
ﷺ
ﷺ
طِبنا بِذكرِكَ سَيّدي ⋆⋆⋆ كيف اللّقاءُ أَيَا تُرى؟
أنتَ الأمينُ الصّادقُ ⋆⋆⋆ المبعوثُ خيراً للوَرى
صلّى عليكَ اللهُ ما ⋆⋆⋆ لاحَ الغمامُ وأْمطرَا
ﷺ
ﷺ
ﷺ
قلتُ يوماً يا مُحمَّدُ شادياً ⋆⋆⋆ إلا سمَوتُ… وهلَّتِ الأضواءُ
ياربِّ صلِّ عليهِ…ما مُدَّتْ يدٌ ⋆⋆⋆ وانسابَ من ثغْرِ اليقينِ دعاءُ
ﷺ
ﷺ
ﷺ
فداكَ رُوحي رسولَ اللّه ما سَطَعتْ ⋆⋆⋆ شـمـسٌ ومـا غَـرَبتْ أو طـائرٌ نـَشَدا
فـداكَ أهـلي ومالي.. كلّ من وَهبَوا ⋆⋆⋆ لـلّـهِ مــنْ كـفّـهمْ يــومَ الـلِّـقَاءِ نـدىٰ
إلــيـكَ يــا سـيّـدي حَـرفـي أُحـبّـرُهُ ⋆⋆⋆ صــلّـىٰ عـلـيـكَ إلــهـي دائـمـاً أبَــدَا
ﷺ
ﷺ
ﷺ
حبّرتُ حرفي وامتطيتُ بياني ⋆⋆⋆ وسكبتُ شوقي من عبير دناني
وزرعتُ بستان القلوب محبّة ⋆⋆⋆ فَزَها بذكرِ نبيّنا العدنانِ
يا من كواه الشوق مثلي هل لنا ⋆⋆⋆ أُنسٌ بغير جنائن الرضوان
إنّ الصلاة على النبي محمد ⋆⋆⋆ زاد القلوب وسلوة الولهان
ﷺ
ﷺ
ﷺ
كل المدائح والمحامد تبتغي ⋆⋆⋆ شرف الوقوف على جناب المصطفى
صلى عليك الله يا عَلم الهدى ⋆⋆⋆ وعلى الصحاب ومن أطاعك واقتفى
ﷺ
ﷺ
ﷺ
فَعَلَيهِ صَلَىٰ اللهُ مَا سَطَعَ الضِّيَا ⋆⋆⋆ وتَـرَنَّـمَـت وَرقَــاءُ بِالأشـعَــارِ
وعَلَيه صَلَّىٰ اللهُ مَا التَفَّ الدُّجَىٰ ⋆⋆⋆ وتَـردَّدَت ذِكـرَاهُ فِـي الأقـطَــارِ
ﷺ
ﷺ
ﷺ
عدد الخلائق حيِّها و جمادِها ⋆⋆⋆ عطفًا على كلماتهِ و مدادِها
صلى الإلهُ على النبي محمدٍ ⋆⋆⋆ و ثَنَى سلامًا بالغًا لمرادِها
ﷺ
ﷺ
ﷺ
بكَ نوَّرَ اللهُ القلوبَ و أسعَدا ⋆⋆⋆ و أقام دينًا كاملًا و مؤيَّدا
و حباك قدرًا لا يُرامُ و رتبةً ⋆⋆⋆ َو كفى جَمالًا أن نقول محمّدا
كثُرتْ مناقبُك الكريمة في الورى ⋆⋆⋆ و أراك حسْنًا في الأنام تفرّدا
فعليك صلّى اللَّه في عليائهِ ⋆⋆⋆ ما حنّ مشتاقٌ إليك و غرّدا
ﷺ
ﷺ
ﷺ
طُوبَى لِمَن صلّى عليه محبةً و بِه اؐقتَفى
صـــــــــــلـــــــــوا عـــــــــــلــــــــيــــــــه
و شـــگــــراً🌹
⋆𝓜𝒶𝓇𝒾𝒶