شعر مدح : حْمِلُه النّاقةُ الأَدْماءُ مُعتَجِرًا بالبُردِ كالبَدْرِ جَلّى لَيلةَ الظُّلَمِ وفِي عِطَافَيْهِ أوْ أثْنَاءِ بُرْدَتِهِ ما يَعلمُ اللهُ مِن دِينٍ ومِن كَرَمِ لو كانَ يقعدُ فوقَ الشّمس من كرمٍ قومٌ لقيل اقعدوا يا آل عبّاسِ ثمَّ ارتقوا في شُعاع الشمس كلكمُ إلى السماءِ فأنتمْ سادة الناسِ أَبَا هِنْـدٍ فَلاَ تَعْجَـلْ عَلَيْنَـا وَأَنْظِـرْنَا نُخَبِّـرْكَ اليَقِيْنَــا بِأَنَّا نُـوْرِدُ الـرَّايَاتِ بِيْضـاً وَنُصْـدِرُهُنَّ حُمْراً قَدْ رُوِيْنَـا خُذ ما تَراهُ وَدَع شَيئاً سَمِعتَ بِهِ في طَلعَةِ الشَمسِ ما يُغنيكَ عَن زُحَلِ