رمضان: هو وقت بهيج من السنة، عندما يمتنع المسلمون عن كل الطعام والشراب من الفجر حتى غروب الشمس
يعرف الصّوم لغةً بأنّه الإمساك، ويعرف اصطلاحاً بأنّه الامتناع أو الكفّ عن المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس، وهو أحد أركان الإسلام المفروضة على المسلمين منذ السنة الثانية للهجرة بإجماع أهل العلم، ولا بدّ من الإشارة إلى أنّ حكم الصيام إمّا مفروضاً، أو واجباً كصوم النذر والقضاء والكفارة، أو تطوّعاً كالسنن المؤكّدة أو المستحبّة، وكالنوافل،
قبل الإحتفال بإتمام الصيام مع الإفطار، وجبة نهاية اليوم “اللإفطار”له أطباق مميزة خاصة به.
تكون معظم الأطباق في شهر رمضان غنية بالخضراوات الطازجة أو المطبوخة، على سبيل المثال من الشائع في المغرب والجزائر أن يفطروا حساء الطماطم مع الحمص والعدس وأحيانًا الضأن. المقلوبة تحظى بشعبية كبيرة في فلسطين، سوريا والأردن المليئة بالخضراوات مثل الزهرة، الباذنجان، البطاطا والفول. وكذلك محشي أو الخضروات المحشوة بالأرز في مصر. غالبًا ما يتم إعداد السمبوسة المقلية كجزء من وجبات رمضان في جميع أنحاء العالم الإسلامي ويتم حشوها بالخضراوات أيضًا.
فواد تناول الخضراوات للصائم
1_ احتوائها على نسبة منخفضة من الدهون والسعرات الحرارية
تعد فرصة ذهبية للأشخاص الصائمون الذين يرغبون بفقدان أوزانهم في هذا الشهر الفضيل الإكثار من تناول الخضراوات الطازجة أو المطبوخة والتركيز على قليل السعرات الحرارية منها وتناوله. مثل البندورة، الخيار، الباذنجان، الفليفلة، الفلفل والليمون.
2_ مصدر للعناصر الغذائية “الفيتامينات، المعادن، الألياف”
بما في ذلك البوتاسيوم، حمض الفوليك،المغنيسيوم. والفيتامينات مثل فيتامين أ، فيتامين سي، وفيتامين بي المهمة لتعويض جسم الصائم بنقص الفيتامينات والمعادن خلال النهار وعدد ساعات الصيام الطويلة بدون طعام. إذ يحافظ فيتامين أ على صحة العينين والجلد ويساعد على الحماية من العدوى. يساعد فيتامين ج في شفاء الجروح ويحافظ على صحة الأسنان واللثة ويساعد أيضًا في امتصاص الحديد.
النظام الغذائي الغني بالبوتاسيوم قد يساعد في الحفاظ على ضغط الدم الصحي ومنع شعور الصائم بالعطش خلال النهار. تشمل مصادر البوتاسيوم النباتية البطاطا الحلوة. البطاطس البيضاء. الفاصوليا البيضاء، منتجات الطماطم (معجون، صلصة، عصير).
3_الخضراوات غنية بالألياف
تساعد الألياف الغذائية من الخضروات كجزء من نظام غذائي صحي عام على تقليل مستويات الكوليسترول في الدم، تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب. الألياف مهمة لوظيفة الأمعاء المناسبة فتزيد الحركة الدودية المعوية، لذا تساعد الصائم على تقليل الشعور بالإمساك. تساعد الأطعمة التي تحتوي على الألياف مثل الخضروات على الشعور بالامتلاء مع عدد أقل من السعرات الحرارية فيساعد على فقدان الوزن.
4_الوقاية من الأمراض
يقلل تناول الخضروات في شهر رمضان من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية. السرطان وأمراض القلب وارتفاع السكري من النوع 2.
5_تحافظ على نَضِارة بشرتك
تصبح البشرة في رمضان باهتة مُتعَبة من قلة شرب المياه، وتناول الخضراوات والفواكة لذا يجب تناول الخضراوات التي تحتوي على المغذيات النباتية التي تعيد البشرة وتجعلها تبدو أكثر شبابًا وصحة. كما يسهل فيتامين سي في الخضروات تكوين الكولاجين، مما يساعد على تقليل ظهور التجاعيد ويسرع أيضًا من التئام الجروح، الحروق ومشاكل الجلد الأخرى.
6_الخضراوات غنية بالماء
تحتوي الخضراوات على نسبة كبيرة من الماء فتعمل على ترطيب جسم الصائم وتعوض نقص السوائل، تمنع شعور الصائم بالعطش خلال النهار مثل الخيار، البندورة، الليمون والخضراوات الورقية.
الخضراوات الصحيّة التي يُنصح الصائم بتناولها
الخضروات الصحية التي يجب إضافتها إلى نظامك الغذائي في رمضان على الإفطار والسحور المليئة بالطاقة على وجه الخصوص والعناصر الغذائية:
الطماطم، الخيار، البصل، الثوم، السبانخ، بازيلاء، فلفل حلو، بروكلي، القرنبيط، البطاطا، الجرجير والجزر.
الوقاية من الإصابة بالأمراض السرطانية، علماً أنه يقضي على الخلايا الضعيفة والتالفة، كون الشعور بالجوع يحفّز أجهزة الجسم الداخلية، مما يزيد من نشاطه وحيويته، مما يساعد على التخلص من هذه الخلايا. تخليص الجسم من الرواسب الكلسية، والحصوات، والأكياس الدهنية، والزوائد اللحمية، وغيرها. الحماية من الإصابة بمرض السكري، فالصيام يمنح البنكرياس مجالاً للراحة، علماً أنّه يفرز الإنسولين المسؤول عن تحويل السكر إلى مواد دهينة ونشوية، وزيادة كمية الإنسولين تصيب البنكرياس بالإرهاق
، مما يؤثر على كفاءته، الأمر الذي يؤدي إلى تراكم السكر في الدم، والصيام ينظّم هذه العملية دون الحاجة لتناول الأدوية والعقاقير. المساعدة على إنقاص الوزن، بشرط الالتزام بإفطار صحي وخفيف، وغنيّ بالعناصر الغذائية اللازمة لصحة الجسم وسلامته، ولمنحه القدرة على تحمّل عبء الصيام في اليوم التالي. معالجة الأمراض الجلدية، كونه يقلل من كمية الماء في الدم، وبالتالي تقل كميته في الجلد الأمر الذي يزيد من مناعة الجلد،
ويقلّل من حدّة الأمراض التي تصيبه، ويخفّف من حساسيته، ويقلّل من إفراز السموم التي تخمر وتتحول إلى بثور ودمامل دائمة. الوقاية من الإصابة بمرض النقرس والمعروف بداء الملوك، والناتج عن الإكثار من تناول اللحوم
. الحماية من تجلّطات المخ والقلب؛ لأنّه يقلل من نسبة الكولسترول الضار في الجسم. التخفيف من آلام المفاصل. ادوات صحية الكويت