لا تحتاج سوى إنترنت وجهاز حاسوب أو لابتوب أو جهاز لوحي، حتى تبدأ رحلتك في تلقي دروسك أو التعلم، سواء أكنت طالبًا نظاميًا في المدرسة أو أيا من مراحل التعليم العالي أو حتى تتعلم من خلال دورات لتطوير مهاراتك في أحد المجالات، هكذا أصبح نظام التعليم عن بعد ييسر من عملية التعلم، في عالم قلبت فيه التكنولوجيا موازين كل شئ، واتخذ هذا النظام عدة أشكال منها ما يتم بالمدارس وهو نظام “الفصول الافتراضية”
حيث بدأت تجربة التعليم عن بعد و تعميمه علي نطاق واسع منذ ظهر فيروس كورونا في بلدان العالم المختلفة و أثر علي حركة المواطنين داخل الدول خوفاً علي صحتهم، حتي يمكن للأطفال دراسة الفصل الدراسي من المنزل بعد موافقة وزارات التعليم بجميع الدول.
محور حديثنا في هذا المقال، فهل هذا النظام بكل هذه البساطة، وهل تكون طاقة الطالب الاستيعابية مناسبة ليعتمد فقط على الفصول الافتراضية بدلا من الفصول الدراسية، وما هي إيجابيات وسلبيات الفصول الافتراضية؟ أسئلة سنجيب عليها في السطور القادمة.