مراحل سرطان الغدة الدرقية

تُقسم مراحل سرطان الغدة الدرقية إلى خمس مراحل، بناءً على حجم الورم ومدى انتشاره، وذلك وفقًا لنظام TNM الذي يُستخدم لتصنيف الأورام السرطانية.

المرحلة الأولى (T1) : يكون الورم محصورًا في الغدة الدرقية، ولا يتجاوز قطره 2 سم.

المرحلة الثانية (T2) : يكون الورم أكبر من 2 سم، ولكنه لا يزال محصورًا في الغدة الدرقية.

المرحلة الثالثة (T3) : يكون الورم قد انتشر إلى الأنسجة المحيطة بالغدة الدرقية، مثل الغدد الليمفاوية في الرقبة.

المرحلة الرابعة (T4) : يكون الورم قد انتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، مثل الرئتين أو العظام أو الكبد.

المرحلة الخامسة (M1) : يكون الورم قد انتشر إلى الغدد الليمفاوية في أجزاء أخرى من الجسم، مثل العقد الليمفاوية في الصدر أو البطن.

عوامل تحديد مرحلة سرطان الغدة الدرقية

بالإضافة إلى حجم الورم ومدى انتشاره، هناك عوامل أخرى يمكن أن تساعد في تحديد مرحلة سرطان الغدة الدرقية، مثل:

نوع الورم: هناك ثلاثة أنواع رئيسية من سرطان الغدة الدرقية، وهي:
سرطان الغدة الدرقية الجريبي: وهو النوع الأكثر شيوعًا، ويتميز بنمو الخلايا بشكل سريع وعدوانية.
سرطان الغدة الدرقية الحليمي: وهو نوع أقل شيوعًا، ويتميز بنمو الخلايا بشكل بطيء نسبيًا.
سرطان الغدة الدرقية النخاعي: وهو نوع نادر، ويتميز بنمو الخلايا بشكل غير منظم.
درجة الورم: تُعرف درجة الورم بأنها مدى تمايز الخلايا السرطانية عن الخلايا الطبيعية. فكلما كانت الخلايا السرطانية أكثر تمايزًا، كان الورم أقل عدوانية.
مستوى التعبير عن مستقبلات هرمون الغدة الدرقية (TSH): يُساعد هرمون الغدة الدرقية (TSH) على نمو الخلايا الدرقية. فكلما زاد التعبير عن مستقبلات TSH في الخلايا السرطانية، كان الورم أكثر عدوانية.
علاج سرطان الغدة الدرقية

يعتمد علاج سرطان الغدة الدرقية على المرحلة والنوع. وقد يشمل العلاجات الآتية:

الجراحة: هي العلاج الأساسي لسرطان الغدة الدرقية، وتهدف إلى إزالة الغدة الدرقية بالكامل أو جزئيًا.
العلاج الإشعاعي: يستخدم لتدمير الخلايا السرطانية المتبقية بعد الجراحة.
العلاج بالهرمونات: يستخدم لتنظيم مستوى الهرمونات في الجسم، بعد استئصال الغدة الدرقية.
التنبؤ بسرطان الغدة الدرقية

بشكل عام، كلما كانت المرحلة أكثر تقدمًا، زادت صعوبة العلاج وانخفاض معدل البقاء على قيد الحياة. ومع ذلك، يمكن علاج سرطان الغدة الدرقية في جميع المراحل بنجاح، اعتمادًا على نوع السرطان وعوامل أخرى.

معدل البقاء على قيد الحياة بعد سرطان الغدة الدرقية

وفقًا لجمعية السرطان الأمريكية، فإن معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات بعد تشخيص سرطان الغدة الدرقية هو:

المرحلة الأولى: 98٪
المرحلة الثانية: 97٪
المرحلة الثالثة: 93٪
المرحلة الرابعة: 68٪
الوقاية من سرطان الغدة الدرقية

لا توجد طريقة مؤكدة للوقاية من سرطان الغدة الدرقية، ولكن هناك بعض الإجراءات التي يمكن اتخاذها لتقليل خطر الإصابة، مثل:

الحد من التعرض للإشعاع: حيث يُعد الإشعاع أحد عوامل الخطر لسرطان الغدة الدرقية.
تناول نظام غذائي صحي: حيث يُساعد تناول الأطعمة الغنية باليود على تقليل خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية.
إجراء الفحوصات الطبية الدورية: حيث يمكن أن يساعد الكشف المبكر لسرطان الغدة الدرقية في زيادة فرص الشفاء.