تستخدم تقنية التردد الحراري لعلاج الانزلاق الغضروفي، وذلك عن طريق جهاز يرسل ترددات حرارية من خلالها يتم علاج الأعصاب الملتهبة وتخفيف الألم، وبالتالي علاج ألام العمود الفقري وألام الانزلاق الغضروفي والعديد من الأمراض الأخرى التي تتعلق بالأعصاب.
مميزات العلاج بتقنية التردد الحراري
التردد الحراري أو الحقن الحراري يستخدم لعلاج الانزلاق الغضروفي لأن له مميزات عديدة منها:
تخفيف آلام الظهر والرقبة لفترات طويلة.
تعزيز وظيفة الظهر والرقبة، وبالتالي يمكن المريض أن يستمر في العلاج الطبيعي.
الحفاظ على صحة الرقبة والظهر وتحسين وظائفهم.
علاج أكثر من منطقة في نفس الوقت.
نسبة نجاحه عالية.
آمن، حيث يتم استعمال التخدير الموضعي عند إجراءه.
تخفيف الآلام وبالتالي تقليل استخدام مسكنات الألم، التي تسبب مشاكل صحية نتيجة استخدامها بكثرة.
تجنب إجراء العمليات الجراحية التي تحتاج إلى فترات طويلة للتعافي.
عودة المريض إلى عمله بشكل سريع، وممارسة الأنشطة الحياتية بشكل طبيعي.
أنواع التردد الحراري
التردد الحراري ينقسم إلى ثلاث أنواع مختلفة هي:
الاستئصال التقليدي
هي طريقة من طرق العلاج بالتردد الحراري، وفيها يتم إنتاج النبضات الحرارية عن طريق إبرة معينة توفر تيار ذات جهد مستمر عالي.
وتعتبر طريقة تقليدية لعلاج أمراض الأعصاب والانزلاق الغضروفي، لأن فيها تسخن الإبرة إلى درجة حرارة تصل إلى 176 درجة فهرنهايت.
الاستئصال النبضي
في هذا النوع يتم حقن المريض بإبرة تعمل على توفير نبضات حرارية ذات تيار متقطع عالي الجهد، ويكون هناك فترات لا يتم فيها توفير التيار الحراري.
وعند إجراء استئصال نبضي يسخن طرف الإبرة إلى حوالي 107 درجة فهرنهايت.
التبريد بالمياه
هذه الطريقة تختلف عن الطرق الأخرى لأن فيها يتم تسخين الإبرة ثم تبريدها، حيث تسخن الإبرة إلى حوالي 140 درجة فهرنهايت، وبعد ذلك يتم تبريد طرف الإبرة من خلال تدفق المياه المستمر، وذلك لتجنب التسخين الزائد لطرف الإبرة.