وحدي
اعزم وحدتي وشمعتي ...
واخرج من عين الليل نوتة موسيقيه صامته
والشفاة التي كانت جسري في ظمأي
سافرت باناملي وعود الدخان البريء
تعتذر الطرق عن استقبالي
وحبيبتي تعمد لبئر الناسك لتروي مهرها الصغير
وانا سخي ... جدا ... و البرد لا يمهل
ترتفع الجداول في هدوء
كانها تراقب المشهد
عصفور غبي ينقر الارض في كبرياء وشهية
و عصفور اخر بذكاء يسن له قوانين و قصص
تمد يدها لتطبب جرحي الصغير فوق حاجبي
بحنان وعشق وجنون
ولا يضايقني الا خصري المشقوق
عيني ليس فيها نور... واقرب نجم يتثائب
سعادة .... ما بعدها .... سعادة
اي انه موسم حصاد الشفق
والبخور و زهرة الشاي الابيض
نبضه ... تلو نبضه
حتى يكتمل النصاب
اطفىء الانارة
واغلق الباب
وصل لي صلاة الخوف
,,,,,,,,,,,,,,,,,,
,,,,
صيف حارق
وغيم ضائع
وقوس قزح مسجون
وافكار وغباء
ومحبوبةٌ ليلاً باعة محبوبها
وحبيب كذب الف كذبه ونسيها
اصابعي كانها بسكوت .... تتهشم...
و الحروف تتبادل نخب الهدوء وتسكر
عيني نزلت لتشرب معهم وتغني ... فصوتها جميل و شجي
وحلمان غامضان زاراني البارحه
استيقظت وهما مقتولان على باب مخيلتي
اهدء ... وهدوءك يزيد ... فاسحب روحي من بين يديك ولا تفطن... او تفطن ... لا فرق
الجميلات الواقفات بلمزهرية... يشكون اهمالي
وانا ابحث عن معطفك الذي تنسينه كل مره ياخذنا الحديث