المشرف التربوي ... محرك التغيير والتطوير
اعداد / المشرفة التربوية : فاطمة عاتق عناية الله السهلي
( مشرفة قيادة مدرسية مكتب التعليم شرق المدينة بنات)
مما لا شك فيه أن المشرف التربوي من أهم عناصر تطوير العملية التربوية إن لم يكن أهمها على الإطلاق وهو أفضل عنصر مؤهل ومتمكن في الميدان . وهذه المكانة التي يتبوأها المشرف التربوي جعلت الآخرين ينظرون إليه نظرة مختلفة سواءً في ذلك من هم دونه وظيفياً –لا أدبياً- من العاملين في الميدان أو من هم فوقه وظيفياً في الوزارة وإدارات التعليم .
فالمتوقع من المشرف التربوي حتى يحقق التطوير المنشود في العملية التعليمية :
1- العناية بالعلاقة الأخوية الإيجابية مع المعلم .
2- ضرورة اتساق توجيهات المشرف مع الأنظمة والقرارات .
3- تفعيل الجوانب التقنية مع المعلمين من خلال الانترنت.
4- التواصل المستمر مع المعلمين.
5- مراعاة ظروف المعلم المادية والمعنوية وعدم تكليفه بما يرهقه.
6- مناقشة وتطوير المناهج مع المعلمين.
7- أن يمثل مرجعاً علمياً وفنياً للمعلم.
8- توفير احتياجات المعلم فيما يخص مادته.
9- العناية بتطوير المعلم وتحسين أداءه.
10- عدم الحكم على المعلم من خلال مستوى الطلاب.
وإذا كانت بعض هذه الجوانب ليست طوع يد المشرف التربوي إلا أنه مازال هنالك الكثير من الأدوار التي هي من صميم عمل المشرف التربوي وينتظرها المعلمون منه وهنا يأتي دور التخطيط التربوي والتدريب الذي يمكن أن يقوم المشرف بتصميمه؛
ومن أدوار المشرف التربوي المنتظرة منه،:
• تهيئة الميدان التربوي للإيمان بحتمية التغيير الإيجابي قاعدة للتطوير .والاستجابة الفاعلة المتفاعلة معه. ·
• تغيير الاتجاهات السلبية لدى بعض القيادات التربوية والمعلمين والطلاب نحو التغيير في العمل التربوي والتعليمي. ·
• تهيئة المتعلم والمعلم لمواجهة تحديات العصر وفق منظومة قيمية إسلامية أخلاقية متكاملة. ·
• مواكبة التطور المتسارع في مجال تقنية المعلومات والاتصالات وتوظيفها بفاعلية. ·
• بناء استراتيجيات متكاملة لإدارة المعرفة والمساهمة في تطوير مجتمع المعلومات. ·
• بناء القدرات الفردية والمؤسسية للتكيف مع المتغيرات المتسارعة والإسهام في إحداثها. ·
• تطوير بيئات التعلم وتحسين مخرجاتها النوعية.