الكهرباء هي نوعٌ من أنواع الطاقة، وهي عبارة عن حركة الإلكترونات. تتكوَّن المادّة من ذرّات، وفي لُب هذه الذرّات توجد النواة والتي تتكوَّن من جُزيئات موجبة تُسمّى بروتونات، وجُزيئات مُتعادِلة الشُّحنة تُسمّى نيترونات. تُحاط النواة بجُزيئات سالبة الشُّحنة تُسمّى إلكترونات، وتتساوى الشُّحنة السالبة للإلكترونات بالشُّحنة الموجبة لدى البروتون، كما يَتساوى عدد البروتونات بعدد النيترونات في الذرّة الواحدة
يُحوّل جهاز توليد الكهرباء الطاقة الميكانيكيّة إلى طاقة كهربائيّة؛ حيثُ إنَّ العمليّة تعتمد على علاقة التمغنط بالكهرباء، فعند تحريك أي مادّة (كالسلك) ناقلة للكهرباء في مجال مغناطيسي فإنَّ ذلك يؤدّي إلى توليد تيّارٍ كهربائيٍّ في تلك المادّة. تعمل محطّات توليد الكهرباء بهذه الآليّة نفسها، حيثُ تُستخدم أجهزة توليد كهرباء ضخمة وموصِلات مركزيّة، فتُستَغَلّ القوّة المغناطيسيّة من أجل دفع الإلكترونات، وذلك عن طريق جعل مصدر القوّة المِغناطيسيّة يدور داخل موصل حلقي مَلفوف حوله سلك طويل جدّاً، وعند دورانه يُنشئ تيّاراً صغيراً (نسبيّاً) في أجزاء مُختلفة من هذا السّلك، وتُعتبر مُحصّلة هذه التيارات الصغيرة هو التيّار الكهربائي المولَّد
تُستخدَم التوربينات في تدوير المغناطيس المُستخدم في توليد التيار الكهربائي؛ حيثُ يتم حرق كميّات هائلة من الفحم، والنفط، والغاز الطبيعي، وذلك من أجل تسخين الماء، وعندها ينشأ بُخار ماء يدفع شَفَرات التوربين، كما تُساند بعض الغازات الناتجة من حرق الغاز الطبيعي في دفع وتدوير هذه الشفرات. يُعتبر استخدام الطاقة النوويّة طريقةً بديلةً لتسخين المياه لتدوير شفرات التوربين، حيثُ تُستَخدَم عمليّة تُسمّى بالانشطار النووي، فتُقذف ذرّات اليورانيوم المُخصَّب بالنيترونات، وذلك يؤدّي إلى إنتاج حرارة والمَزيد من النيترونات