يبحث الأزواج الذين يعانون من تأخر الإنجاب عن وسائل العلاج المختلفة، بهدف زيادة فرص الحمل. فمنهم من يصف الطبيب الأدوية والعلاجات المنشطة، ومنهم من يقوم بإجراء عملية جراحية معينة إذا كانت حالته تتطلب ذلك، والعديد منهم يطرقون باب الحقن المجهري، على أمل أن يتحقق حلمهم في إنجاب الأطفال.
اسباب نجاح الحقن المجهري
اسباب نجاح الحقن المجهري لا ينصح الطبيب الزوجين بإجراء الحقن المجهري كخيار أول، ولكن هناك عدد من العوامل التي تجعل إجراء الحقن المجهري هو الخيار الأفضل، بما في ذلك ما يلي:
المحاولات الفاشلة السابقة للتلقيح الاصطناعي.
انخفاض معدل الإخصاب، أي قلة عدد البويضات التي يتم تخصيبها بشكل طبيعي.
احتياطي منخفض من البيض.
العقم الشديد عند الرجال
تركيز الحيوانات المنوية أقل من 15 إلى 20 مليون/مل.
تقل حركة الحيوانات المنوية إلى أقل من 35%.
تشوه شديد في الحيوانات المنوية.
معدلات نجاح الحقن المجهري
تعتبر عملية الحقن المجهري ناجحة جداً في تحقيق تخصيب البويضة، إلا أن حدوث الحمل وتطوره، وولادة طفل سليم هي عملية معقدة تعتمد على عدة عوامل يعتبر الإخصاب جزءاً منها ولكنه يشترك وعوامل أخرى، مثل نجاح زرع الجنين في بطانة رحم الأم، وما يتبع ذلك من علاجات حتى استقرار الحمل ونمو الجنين.
تتراوح نسبة نجاح الإخصاب عبر الحقن المجهري بين 50 و80%، لكن معدلات نجاح عملية الحقن المجهري بأكملها تعتمد على عدد من العوامل المختلفة.
نسبة الولادات الحية
تشير هذه النسبة إلى عدد الأطفال الأصحاء الذين يولدون نتيجة إجراء التلقيح الاصطناعي، حيث قد يتعرض الجنين لخطر الإجهاض وعدم ولادته:
النساء أقل من 35 سنة: 35.5%
النساء بين 35 و39 سنة: 25.3%.
النساء في سن 40 سنة أو أكثر: 11.8%.
ويتضح من هذه النسب أن عمر الأم هو العامل الرئيسي المتحكم في فرص نجاح الحقن المجهري.