تعتبر صحة الخصية من الجوانب الحيوية لصحة الرجل العامة، فهي تلعب دورًا رئيسيًا في إنتاج الحيوانات المنوية والهرمونات الذكرية مثل التستوستيرون. في هذا المقال، سنناقش معلومات حول الحجم الطبيعي للخصية، دوالي الخصية من الدرجة الثالثة، وتأثير وجود خصية واحدة على صحة الرجل.
الحجم الطبيعي للخصية لدى الرجال
يختلف حجم الخصية الطبيعي للرجال، ولكن الحجم الطبيعي عادة ما يتراوح بين 4 إلى 5 سنتيمترات طولاً و2.5 إلى 3.5 سنتيمترات عرضاً. يمكن أن يكون حجم الخصية مؤشراً على الصحة الإنجابية والهرمونية لدى الرجل.
دوالي الخصية الدرجة الثالثة
دوالي الخصية هي توسع غير طبيعي في الأوردة داخل كيس الصفن، مما يؤثر على تدفق الدم إلى الخصيتين. يتم تصنيف دوالي الخصية إلى ثلاث درجات:
الدرجة الأولى: صغيرة ولا تُلاحظ إلا عند الفحص الطبي.
الدرجة الثانية: متوسطة الحجم ويمكن ملاحظتها أثناء الوقوف.
الدرجة الثالثة: كبيرة وواضحة حتى بالعين المجردة.
دوالي الخصية الدرجة الثالثة يمكن أن تسبب ألماً وانزعاجاً، وقد تؤثر سلباً على إنتاج الحيوانات المنوية، مما يؤدي إلى مشكلات في الخصوبة.
أضرار الخصية الواحدة
فقدان إحدى الخصيتين يمكن أن يحدث نتيجة للإصابة أو الجراحة أو حالة طبية مثل السرطان. تشمل أضرار الخصية الواحدة المحتملة ما يلي:
الخصوبة: في معظم الحالات، يمكن للرجل الاستمرار في إنتاج الحيوانات المنوية بشكل طبيعي من الخصية المتبقية، ولكن يمكن أن يتأثر العدد الكلي للحيوانات المنوية.
الهرمونات: قد تعوض الخصية المتبقية الفقدان وتنتج كمية كافية من التستوستيرون، ولكن قد يحدث نقص في بعض الحالات.
الصحة النفسية: الشعور بالنقص أو التغير في الجسم يمكن أن يؤثر على الصحة النفسية للرجل. يمكن أن تسبب ألماً وانزعاجاً، وقد تؤثر سلباً على إنتاج الحيوانات المنوية، مما يؤدي إلى مشكلات في الخصوبة.
أضرار الخصية الواحدة
فقدان إحدى الخصيتين يمكن أن يحدث نتيجة للإصابة أو الجراحة أو حالة طبية مثل السرطان. تشمل الأضرار المحتملة ما يلي:
الخصوبة: في معظم الحالات، يمكن للرجل الاستمرار في إنتاج الحيوانات المنوية بشكل طبيعي من الخصية المتبقية، ولكن يمكن أن يتأثر العدد الكلي للحيوانات المنوية.
الهرمونات: قد تعوض الخصية المتبقية الفقدان وتنتج كمية كافية من التستوستيرون، ولكن قد يحدث نقص في بعض الحالات.
الصحة النفسية: الشعور بالنقص أو التغير في الجسم يمكن أن يؤثر على الصحة النفسية للرجل.