يعتبر البروتين من العناصر الهامة للجسم، لذا فنقصه يشكل خلل في الجسم، وهناك بعض المؤشرات التي تدل على نقص البروتين، ومنها:
• انتفاخ الخدود :
الخدود المنتفخة هي دليل على خلل في البروتين، لأن انتفاخ الخدود هو نتيجة لتورم الغدد اللعابية أو الغدد النكفية بسبب نقص البروتين.
• تورم العيون :
نقص البروتين يمكن أن يقلل من كمية بلازما البروتين في الدم ويؤدي إلى مشكلة في الكبد الذي ينتج الحديد اللازم لإنتاج الهيموغلوبين.
• تورم اليدين :
تورم اليدان أمر مصاحب لتورمات العيون ويمكن أن يمتد أيضاً إلى مناطق أخرى في الجسم. البروتين له دور حيوي في الحفاظ على توازن الماء في الجسم، وبدون ذلك، فإن الجسم قد يبدأ بتخزين المياه بشكل غير صحيح.
• تساقط وتقصف الشعر والأظافر :
هي النقاط الهامة التي تظهر عليها عوارض نقص البروتين. عندما يبدأ الشعر بالتقصف فهذا يعني أن الجسم لا يحصل على ما يكفي من البروتين من النظام الغذائي، لأن الجسم يحاول أن يحفظ القدر الأكبر من البروتين وبالتالي يتوقف عن إرساله إلى الشعر والأظافر.
• تشوش الدماغ :
نقص البروتين يمكن أن يؤثر أيضاً على الحالة العامة للدماغ، لأن انخفاض الطاقة وعدم القدرة على التعامل مع الإجهاد تؤد إلى حالات مزاجية وعدم القدرة على الاستجابة بفعالية إلى المحفزات.
• جفاف الجلد :
نقص البروتين يسبب جفاف الجلد والطفح الجلدي، فتصبح البشرة أكثر عرضة لحروق الشمس وتصاب بالبهتان والتعب الشديد.
ولعلاج نقص البروتين ننصح باللجوء للطبيعة والول على رأس الأطعمة الغنية بالبروتين والمفيدة جدا ويعتمد عليه النباتيون بشكل كبير، وإذا تحدثنا عن الفول كأحد البقول، وأعضاء العائلة النباتية التي يختار النباتيون من بينها مكونات وجباتهم اليومية، فسنجد أن نسبة 24 % منه عبارة عن بروتينات، وإذا عرفنا أيضا أن نسبة البروتين في اللحم البقري تبلغ 25%، وفي الدواجن تصل إلى 23 %، سندرك عندئذ أن الفول غذاء أساسي ومهم يجب أن يتواجد باستمرار على مائدة طعام النباتيين، وحل سحري يمد أجسادهم بما يحتاجون من البروتينات.