دكتور جراحة عامة يزداد البحث من قبل العديد من الأشخاص الذين يحتاجون إلى طبيب مختص بالجراحة العامة، وذلك لحاجتهم الطبية لهذا التخصص، لذا قررنا أن نوضح دور هذا الطبيب، مع بيان الأفضلية في اختيار الطبيب، وذكر الكثير من التخصصات التي تدخل في قائمة دكتور الجراحة العامة كل ذلك سوف نناقشه في السطور القادمة.
دكتور جراحة عامة
الكثير من المرضى ينتابهم الشعوربالقلق فور تحويلهم إلى طبيب جراحة عامة فهم يعتقدون أن الأمر معقد، ويحتاج إلى هذا الطبيب بسبب إصابتهم بمرض خطير يلزمهم باللجوء إلى هذا الطبيب.
لكن مع التطور الحادث في المجال الطبي أصبحت جميع العمليات الجراحية التي تُجرى لا تتمثل خطورة كبيرة كسابق عصرها، بل على العكس أصبحت تساهم بشكل كبير في سفراء العديد من الأمراض والمشاكل الصحية التي تواجه الكثير من الأشخاص، فضلا عن استفتاء البعد عن تناول الأدوية التي في أغلب الحالات تتطلب تدخل جراحي، وذلك لعدم تقديمها أي جديد في صحة المريض.
أهمية دكتور الجراحة العامة
يلعب دكتور جراحة عامة دور بليغ وهام في علاج الكثير من الحالات، وعلى سبيل المثال:-
جراحة الزائدة الدودية
يقوم الطبيب باستخدام أحدث التقنيات في إزالة لاستئصال الزائدة الدودية، وذلك من خلال استخدام المنظار، وهذه العملية تدخل من ضمن مهما دكتور الجراحة فهو الوحيد المختص لذلك الأمر،ولا ينتج عن هذه العملية أي آثار سلبية.
عمليات تكميم المعدة
إن هذه العملية تساهم في قص جزء كبير من العدة، وذلك من أجل المساعدة على التخلص من الوزن الزائد، ويقوم الطبيب بإجراء هذه العملية في فترة زمنية قياسية للغاية،فالأمر لا يستغرق دقائق معدودة،ويتمكن المريض من خلالها الامتثال للشفاء التام، والقضاء على العديد من الأمراض التابعة لمرض السمنة المفرطة.
علاج الفتق الأربي
ان عملية الفتق العربي واحدة من العمليات التي تحتاج إلى تدخل دكتور جراحة عامة، وذلك من أجل قيامه بإستئصال كيس الفتق المتواجد في أمعاء المريض،فضلا عن إمكانية إزالة هذا الكيس والتخلص منه من خلال استخدام الليزر.
استئصال المرارة بالمنظار
يتم إجراء تلك العملية عن طريق استخدام المنظار،والقيام بعمل فتحات متفرقة داخل البطن، والبدء في استئصال المرارة وتقفيل الفتحات التي تم عملها داخل البطن، وفور الانتهاء يمكن للمريض ممارسة حياته بشكل طبيعي.
إن الأمر لم يعد مجرد إجراء جراحة بالمعنى المتعارف عليه، فالأمر بدأ يأخذ منحنى آخر في ظل التطورات التي نشهدها في المجال العلمي بشكل كبير، وتأثر المجال الطبي بهذا التطور وترتب عليه الارتقاء بكافة الأساليب والأدوات المستخدمة في العمليات الجراحية.
