كتاب من الأمازون بمصادره و أوراقه رسمية
فساد العرب ليس حالة خاصة بل ظاهرة
لتكون شاهداً على نفسك فإذا أول ما همت به نفسك هو الإستعداد للرد و الهجوم و كيل المكيال بإثنين, فأنت ممن قال الله فيهم
كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه لبئس ما كانوا يفعلون (79)) قال أبو جعفر : يقول تعالى ذكره : كان هؤلاء اليهود الذين لعنهم الله " لا يتناهون " ، يقول : لا ينتهون عن منكر فعلوه ، ولا ينهى بعضهم بعضا. ويعني ب"المنكر " ، المعاصي التي كانوا يعصون الله بها.
و قلوب الظالمين تتشابه من فرعون لهامان للنمرود لجنكيز خان لهولاكو مع إخنلاف ظاهر أيدلوجيتهم و لكنهم بوعد الله الصادق في مكان واحد يوم القيامة و بالتأكيد ليست جنة المؤمنين, لقوله تعالى (وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ * النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ ) (غافر:45- 46
فلو لم يمنع مرتدي الخليج زكاة الركاز - 20% من مجمل دخل البترول - كما وصف الصديق أبا بكر رضي الله عنه مانعي الزكاة بل و حاربهم و أزال عروشهم ورد جميع أملاكهم لمن تحت يده من عامة أمة الإسلام - لو لم يمتنعوا لما أغتصبت بنات البوسنة و الروهينجا ولكننا سنرى من حكمة الله كيف تدور الدوائر أقؤب مما تتصور بإذن الله
أما إذا حدثتك نفسك عند قراءة العنوان بوجوب إحقاق الحق و لو على نفسك فأنت ممن بايعوا الحبيب صلى الله عليه و سلم بدون أن يراه فقد إشترط على من بايعوه “النصح لكل مسلم” وقد روى الصحابة أنّ النبيّ بايعهم عند إسلامهم على عّدة شروطٍ، منها: تقديم النصح للمسلمين، ممّا يُظهر أهمية انتشار ثقافة التناصح بين الناس وفضلها عليهم، والمقصود بالتناصح الأمر بالمعروف والنهي عن المُنكر، وتذكير الغافل وتنبيهه، ولا شكّ أنّ المسلم مُحتاجٌ للنصح والتذكير على الدوام، فمتى رأى الشخص قدرةً على النصح والتوجيه وجب عليه أن يلتزم هذا الفضل، ويُذكر أنّ هناك آدابٌ يُستحبّ أن يتحلّى بها الناصح منها: الإخلاص لله تعالى أوّلاً، ثمّ الأناة
عندما هرب أحرار تركيا لما ضربها أتاتورك بالكفر و سخر من التين و الزيتون في القرآن لأنها أرخص سلعتين في تركيا حيث تراهم متساقطين على الأرض للبهائم فسقط علي أتاتورك الذل و الهزيمة و التقسيم و المجاعة حتى بحث الأتراك وقتها عن التين و الزيتون على الأرض فلم يجدوهما - ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون - سورة إبراهيم - الله العظيم أمره في كن بين الكاف و النون يتنزل بعظمته إلى الدنيا فلا يظن الظالمون أنهم متروكون من اللعنة في أي لحظة
عندما هرب الأحرار تغنوا بكرم المصريين و قالوا فيه الشعر التركي ولم تردهم مصر أبدا كالخسة التي نراها الآن من بعض العرب
سنأتي في الطريق للمستندات المخجلة و فساد العار الذي تتواطء عليه الآن مجتمعات كاملة
عندما هرب أهل الكويت من الغزو لم يضعهم السعوديين إلا في عمارات خاصة في جدة مفتوحة نوافذ صالاتها على نوافذ حماماتها وحمامات جيرانهم و هو حرام و كبيرة شرعاً و لكنه العار بين قناة الحرم و القناة الثانية هناك - ولا تسأل عما حدث من جرائم - في طريقهم لأم الدنيا تعرضوا للسرقة و بعض بناتهم وزوجاتهم للإغتصاب من سلطات الأردن وقتها مع التهديد بترحيلهم من الاردن مباشرة لسلطات العراق لتؤدي البقية
ما أن وصلوا لمصر أم الحبايب حتى إستقبلهم الشعب بأجمل ما لديهم من من دور و فيلل و طعام مجاني على الطريق رفضوا أخذ ثمنه من اللاجئين الأغنياء - فاعطوهم الإيجار بمتوسط ما يدفعه المصري الغني و ليس كما يحدث بالكويت و عمان و السعودية حيث لا يعطيك إلا قمامة السكن بضعف الثمن و يذيقق من لسانه السليط ما يآباه الشرع الشريف فيخوض بجهله الذي فاق أباجهل لعنه الله في أعراض شعب كامل بكلمه لن نذكرها و لكن عقاب الله سلطه على بناتهم الآن - ولا يظلم ربك أحداً
نفس الأمر حدث مع أهل اليمن و أهل لبنان و حالياً أهل سوريا - نعم = إنها مصر أم الدنيا
قد يكون بالشعب فقراء و لكنهم أغنياء بالكرامة و ليسوا لصوصاً كما يحدث بالشعوب المجاورة التي بها لصوص برعاية حكومية و حماية الشرطة - لا تصدق - إليك أول مستند سنستعرضة في سلسلة الحلقات - ولا تظن أنها حالة خاصة بل هو تشريع عام بنهب و سرقة الضيف كما كان يفعل أهل مدين - ها هم يبعثون من جديد
عندما تحدثت بنفسي لموظف المحكمة قال هذه حالة ثابتة و الثغرة قانونية و لا يوجد توجه سياسي لإلغائها و عادة تحدث مع الأجانب “الضيوف” ممن يستطيع مالك العقار إبتزازه داخل السجن و التلاعب بأهله و بناته حيث رجعوا للبلد فيعتقل والدهم و يغلق عنهم سكنهم و يبيتون في الشارع أو في غرفة الخسيس
قارن بين خروج المصريين عن منازلهم لضيوفهم و أخراج العمانيين لضيوفهم من منازلهم
كما هو مذكور بأوراق البلدية العمانية تجد أن المالك زور في عقد الإيجار و سجل الهاتف بإسم إبنه, ثم يذهب للمحكمة وقت غيابك و يرفع اي قضية و يقول العنوان الجديد غير معروف فيأخذوا الرقم على المستند الذي تواطئت الحكومة معهم في تزويره لنهب الضيوف
موضوع القضية عادة كذباً عدم تسليم العقار فالقانون لا يلزم بالمالك بالإستلام إلا بعد تخلف الضيف في البلد لما يزيد عن عام لمتابعة قضية تسليم عقار و بالتالي سريان العقد و لو لسنوات فترة بعشرات الآلاف من الدولار بمباركة حكومة مانعي الزكاة و شرطة التعذيب بالمنع من الشرب وقضاء الحاجة حتى تدفع كل دولار لديك - فأمام هؤلاء اللصوص أنت اللص ولابد من سرقتك - بعد أن علمهم المصريين و بنوا لهم المصريين وحولوهم بحول الله من الحفاة العراة رعاة الشاه ألى من يتطاولون في البنيان التي لم يسكنوا فيها من بناها لهم - إنها عقلية بني إسرائيل - وزوال هذا بذاك و الله على كل شئ قدير
تم الإتصال بعشرات الصحف لم ترد إلا واحدة لتاخذ البيانات لتسلمها للمخابرات
تم الإتصال بمئة محامي و شرح الثغرة القانونية و غيرها حيث يبكي الناس أما المحاكم العربية بعد أن قامت بسرفتهم لصالح مواطنيها - فيرد أغلبهم و يقول يعني إحنا ما ناكل عيش
هذه هي عقلية من لا يتناهون عن منكر فعلوه - إنها عقلية اليهود - فليس غريباً أن ترى حكوماتهم و إسرائيل في لباس واحد!
فمالك العقار العماني يسألك عن كل إتصالاتك ليعرف كيف يستولى على ممتلكاتك و يسجنك بتواطؤ حكومي و شرطي لتمكين المواطن الخسيس اللص المعتدي الزاني فهو منهم و هم منه -ولا حول و لاقوة إلا بالله العالي العظيم
هذا هو ظاهر ثغرة لصوص العرب أما إستخدامهم لها لتمكين إسرائيل من أهل الله, فلا تختلف عن زعيم منافقي المدينة مع يهود يثرب.
