اشخاص / 1
هم اعياد القلب تبدا كلمة الحب لهم وتنتهي اليهم
لهم شوق النبض وهم معنا ونتمنى ان نعيش في قُلوبهم لو مرة
كل المدن لا تعنينا الا مدينة من سكن فيها
لانهم الاجمل في دنيانا
اشخاص / 2
هم قطعة مناا نمنح لهم عاطفة الروح كلها
لهم كل المعاني حتى التي لا نراها فيهم
ومشاعر قريبة منهم لتعيش الروح الحاضرة لهم
هم اللحظة التي تملكنا وتتملَكنا بِرضانا
لانهم ابناء القلب في دنيانا
اشخاص / 3
هم العمر البعيد منا وهم الاقرب لنا
لا نفهم ولا نعرف كيف هذا ؟
اختصروا مسافات الخرائط وظل القلب بعيد عنهم
نعلم اننا الدنيا لهم ونعلم ان القلب لا ينبض لهم
كل ما ضاقت بنا الارض نجدهم بالقرب
لانهم الضياع الجميل الذي ارتضى ان يغيب فينا
لانهم الاوفى في دنيانا
اشخاص / 4
ينتظرون وبعد كل انتظار يندمون
المذنب هو الاضعف دوما
وماذا نفعل في قلب لا ينبض في ماضيه .؟
حتى الوقار فقد كل معانيه
كل ما عدنا الى الوراء ننسى اكثر
حالة من العجز لم تقتلنا لكن ماتت احاسيسها معنا
لانهم العذابات التي لا تنتهي في دنيانا
اشخاص / 5
يحملون الفوانيس في كل مكان
من اجل رؤية الناس في سلام
رغم الشوك والنار
لكنهم ينثرون الورد ورشة ماء
لانهم الاصدق في دنيانا
اشخاص / 6
رحلوا من حياتنا
وظل التراب يحفظ اجسادهم وذكرياتنا
ننتظرهم مع احلامنا البعيدة
ونذكرهم في حكاياتنا القريبة
حتى تصبح الدنيا كالسفر الطويل
مع حقائب الشوق والحنين
ولا نصل لهم واليهم
لانهم ماتوا في دنيانا
اشخاص / 7
ينكسر الصدى بقربهم
كان النداء ليس لهم
فالصوت لا يصل الى مسامعهم
والوحدة سكنت فراغاتهم
لا نفهم ولا نعرف كيف هذا ؟
سوى اننا في مكان غير المكان
تعب الحياة هز الوجدان
لانهم الشقاء بهيئة انسان في دنيانا
اشخاص / 8
يصافحهم القلب قبل اليد
كعكة لذيذة للوجد
مشاعرهم كلون الماء الصافي
يرسمون احلى سنوات العمر على خرائط القلب
هم حولنا
في العين نقرا مكاننا
لانهم الجمال بهيئة انسان في دنيانا
اشخاص / 9
نجهل كيف نترجم احاسيسنا لهم ؟
انفاسنا مشدودة لهم
مشاعرنا نحوهم
هم حولنا
كاقرب ام كابعد من المكان
لا نعلم سوى انهم اشخاص خلف كل شوق للذاكرة
اشخاص / 10
اشخاص لا يكبرون على العطاء
نبتسم عندما نراهم هناك
كان اللحظة ستنطق وتقول
هل هناك احتمال واحد ان نراكم معنا وبيننا ؟
اشخاص / 11
اشخاص حول الاكوان
العمر المنذور لهم ينتظرهم
يهدهد اماني القلب ولهفة الحظ لاجلهم
وتبقى الدنيا ولا نعلم من تكلم فيها نحن ام الاشخاص ؟
وقد نكون احد الاشخاص