بشكل عام أصبح من الطبيعي في كل منزل وجود مقياس الحرارة، سواء تقليدي أو حديث. يعمل على حساب درجة حرارة الجسم للصغار أو للكبار. وتعمل الأجهزة الحديثة بدقة وكفائة عالية، ومزودة بشاشة رقمية، لسهولة القراءة. وتستخدم بدون تلامس، ويتم حساب الحرارة باستخدام مستشعرات الأشعة تحت الحمراء.
أنواع الأجهزة المختلفة لقياس الحرارة
على مدار التاريخ منذ اختراع اجهزة القياس لدرجات الحرارة وظهر الكثير منها حتى هذا الوقت، وأهمها:
الترمومتر الزئبقي: يعتبر أقدم مقياس حرارة للاطفال. يحتوي على مادة الزئبق التي تتمدد بالحرارة لمعرفة الدرجة، ويستخدم عن طريق الفم، أو الإبط، أو الشرج. ويعتبر من الاجهزة الأكثر دقة.
مقياس حرارة الأذن: يعتمد على استخدام الأشعة تحت الحمراء، ويتم تحديد قراءة دقيقة خلال ثواني قليلة. ولكن يجب استخدامه بصورة صحيحة، للحصول على درجة الحرارة الصحيحة.
مقياس حرارة الفم: يتم استخدامه عن طريق الفم بوضعه تحت اللسان، لضمان أعلى دقة لدرجات الحرارة، سهل الاستخدام للأطفال والبالغين.
مقياس حرارة الجبهة: من الأجهزة الدقيقة، التي تعطيك قراءة صحيحة فى ثواني قليلة، ويعتمد في عمله على المستشعرات للأشعة تحت الحمراء، ويستخدم في المطارات والأماكن العامة.
مقياس الحرارة الرقمي: من المقاييس الحديثة والسهلة فى الاستخدام حيث فقط تظهر القراءة على الشاشة الرقمية. ويعتمد على الاشعة تحت الحمراء. وعند حساب القراءة يتم إطلاق صافرة الإنذار.