بعد الولادة القيصرية، تتأثر عضلات البطن بشكل طبيعي ويحدث لها عدة تغييرات. إليك ما يحدث لعضلات البطن بعد هذه العملية:
انفصال العضلات الباطنية (دياستاسيس راكيسي): قد يحدث انفصال بسيط بين عضلات البطن (العضلات الباطنية) خلال الحمل لتوسع الرحم. ولكن بعد الولادة، يمكن أن يستمر هذا الانفصال ويتطلب وقتاً للتعافي.
تورم وتورم مؤقت: قد تظهر منطقة الجرح بعد العملية بشكل مؤقت، وقد تكون هناك تورمات وأحمرار.
ضعف العضلات: بعد العملية، يمكن أن يشعر الشخص بضعف في عضلات البطن بسبب التداخل الجراحي. هذا الضعف يمكن أن يؤثر على القدرة على ممارسة التمارين البدنية.
الالتصاقات الندبية: قد تتشكل الندوب بسبب العملية الجراحية، وقد تؤدي هذه الندوب إلى الالتصاقات بين الأنسجة المختلفة.
تقلصات الرحم: بعد الولادة، يبدأ الرحم في التقلص تدريجياً لاستعادة حجمه الطبيعي، وهذا قد يسبب شعوراً بتوتر في منطقة البطن.
الألم والتورم المؤقت: بعد العملية، قد تشعرين ببعض الألم والتورم في منطقة الجرح وحولها.
التأقلم والتعافي: تحتاج عضلات البطن إلى وقت للتأقلم مع التغييرات الجراحية والبدء في الشفاء.
من المهم أن تتبعي إرشادات الطبيب بعد الولادة وتمارسي التمارين بشكل معتدل وتدريجي بعد الانتظار للتعافي بالشكل الصحيح. إذا كانت هناك أي مخاوف أو ألم غير عادي، يجب عليك الاتصال بالطبيب.

ولمزيد من المعلومات يمكنك قراءة شد عضلات البطن بعد الولادة القيصرية