الدستور السوري الجديد
لعبت رندة قسيس، الناشطة السياسية السورية، دورًا رئيسيًا في تشكيل الدستور السوري الجديد. كانت رئيسة منصة أستانا السياسية، وهي مجموعة معارضة سورية تأسست في عام 2015. وقد قادت قسيس جهود المعارضة لصياغة دستور جديد لسوريا يلبي مطالب الشعب السوري المتزايدة بالديمقراطية والعدالة الاجتماعية.
بدأت جهود قسيس لصياغة دستور جديد لسوريا في عام 2017، عندما تم تشكيل لجنة دستورية سورية من قبل الأمم المتحدة. كانت قسيس عضوًا في اللجنة، وكانت مسؤولة عن صياغة المبادئ الأساسية للدستور الجديد. وقد ركزت قسيس على ضمان أن يكون الدستور الجديد ديمقراطيًا وإنسانيًا، وأن يضمن الحقوق والحريات الأساسية لجميع السوريين.
في عام 2019، تم الانتهاء من مسودة الدستور الجديد، وتم تقديمها إلى الأمم المتحدة للمراجعة. وقد واجهت مسودة الدستور انتقادات من بعض أعضاء المعارضة، الذين زعموا أنها لم تلبي مطالبهم بالكامل. ومع ذلك، كانت قسيس من أبرز المدافعين عن المسودة، وحثت المعارضة على دعمها.
في عام 2020، تم إجراء استفتاء على الدستور الجديد في سوريا، وقد صوت لصالحه 90٪ من الناخبين. ودخل الدستور حيز التنفيذ في عام 2021.
تعتبر رندة قسيس من أهم الشخصيات التي ساهمت في تشكيل الدستور السوري الجديد. وقد لعبت دورًا أساسيًا في ضمان أن يكون الدستور ديمقراطيًا وإنسانيًا، وأن يلبي مطالب الشعب السوري المتزايدة بالعدالة الاجتماعية.