نصائح وأفكار لتنسيق ألوان الأثاث في منزلك
عند مشاهدة التلفزيون أو المجلات أو تصفح الانترنت، يظهر لك العديد من الديكورات والألوان الخاطفة التي تبتهج لها، وتعقد العزم على تأسيسها في منزلك، وقد تعتقد أنها سوف تكلفك الكثير ولكن على العكس تماماً، وهذه نصائح لتنسيق ألوان الديكور والأثاث بشكل مبهر.
1- التدرج في الألوان، إن التدرج في الألوان مستوحي من الطبيعة والبيئة التي نسكنها، فنجد الأرض أغمق بكثير من الأفق، وبالنظر للسماء فهي تبدو لنا أفتح، وهذا ما يتم القيام به عند تنسيق ألوان الأثاث والموبيليا بألوان المنزل، فتكون الأرضية أغمق، بينما الجدران مكسوة بألوان متوسطة، أما السقف يميل إلى الألوان الفاتحة.
2- التناغم في الألوان، يذهب البعض إلى إضفاء طابع فريد لكل غرفة، ولكن من الجيد أن تتناسق ألوان الغرف بحيث لا تأخذ كل غرفة مساحة منعزلة عن الأخرى، وتعد المهمة الصعبة هنا أن تعطي لكل غرفة هويتها وكيانها الشخصي دون الإغفال عن تحقيق التناسق في نفس الوقت.
3- البعد عن المبالغة في الألوان، إن استخدام الكثير من الألوان وتداخلها مع بعضها يؤذي النظر ويزعج الرؤية، فبدلاً من أن يكون منزلك مريحاً سوف يكون مزعجاً لك ولمن تستضيفهم فيه، ولذلك من قواعد التصميم الداخلي للمنزل أن لا يزيد عدد الألوان عن 4 بالإضافة إلى نمطين فقد من النقوش.
4- تطبيق قاعدة 60-30-10، تعمل هذه القاعدة على تقسيم الألوان في المنزل وتحويلها لنسب مئوية، فاللون الأساسي بنسبة 60% وهو يتضمن لون الحائط والأرضية بالإضافة لقطعتين من الإثاث، ويمثل اللون الثانوي 30% ويشمل هذا اللون التفاصيل الخاصة بديكور المنزل، و10% للون المميز، وهذا اللون يخلق التباين ويكسر حِدة الألوان ويضفي جاذبية لأماكن دون غيرها.
كيف تنسق بين ألوان أثاثك وألون منزلك؟
إن المهمة الأساسية عند اختيار الألوان أن نحقق التناسق بين ألوان الأثاث وألوان المنزل نفسه بحيث يتحقق التناغم المستهدف من الناحيتين، فإن تباين تنسيق الأثاث عن تنسيق المنزل ستبدو الغرف منفصلة عن بعضها البعض، ولذلك سوف نوضح كيفية حدوث هذا التناسق.
1- عجلة الألوان
تعتبر عجلة الألوان الخطوة الأولى في عملية التصميم والتنسيق، حيث تبرز هذه العجلة مجموعات الألوان بدرجاتها ومدى ارتباطها ببعضها، الأمر الذي يسهل عليك مهمة العثور على الدهانات التي تناسبك، فهناك ألوان تكمل بعضها البعض مثل الأحمر والأخضر بدرجاتهما، وهناك ألوان ترتكز على الألوان المماثلة وتكون بجانب بعضها.
2- لون الأرضيات
إن الأرضية هي الجزء الأصيل الثابت الذي يشكل القدر الأكبر من المساحة المرئية، وهو ما يجب أن تبدأ به، فإن كانت الأرضية رمادية اللون، فهي بحاجة لألوان متوسطة عند الحوائط، وألوان فاتحة عند السقف، وهنا يتم تطبيق قاعدة 60-30-10 التي شرحناها سالفاً.
3- *لون الأثاث الشخصي (الربط بين المشاعر بالألوان)
تؤكد الدراسات النفسية أن للألوان تأثير على اللا وعي وتحمل رسائل مبطقة للعقل بصورة غير مباشرة، فاللون الأحمر يترك انطباعات حماسية شديدة كالقوة، كما أنه مثير للشهية، أما اللون الأزرق هو لون الهدوء والاسترخاء، والأضفر يشعل الحيوية والنضارة، وبالتالي من الضروري التوازن بين الألوان عند تقسيم الغرف وشراء الأثاث
4- البعد عن التعقيد
ويُقصد هنا ألا تبالغ في استخدام الألوان أو النقوش، فتداخل الألوان وكثرتها يؤدي إلى حالة من الصخب والتشتت، مما يفدي إلى إزعاج العين واضطراب الرؤية، فالحد الأقصى عند استخدام الألوان هو أربعة ألوان رئيسية بالإضافة لعنصران من النقش.
5- الألوان التكميلية
وهذه إحدى الطرق المستخدمة في عجلة الألوان والتي تساعد على اختيار ألوان الأثاث أيضاً، وتعني اللونان المتقابلان مباشرة، فعند استخدام اللونين البرتقالي والأزرق، حدد معهما الأسود والأبيض كلون تمييز، وكذلك إن قمت بتحديد اللونين الأصفر والأرجواني، فأضف إليها الأبيض أو البني لاستخلاص لون مميز.
لا شك أن مسألة اختيار ألوان الأثاث تتضمن صعوبة وخصوصاً عند وجود الرغبة في التنسيق بين لون الأثاث والديكور، ولكن ماذا إذا قلنا أن معرض إمكان يوفر لك امكانية تحقيق هذا الهدف ببساطة شديدة، تستطيع الآن التواصل مع فريقنا لتلبية احتياجاتك على الفور.
ما هي أهمية الألوان في تصميم أثاث وديكور المنزل؟
الألوان في تصميم أثاث وديكور المنزل
يسأل البعض عن كيفية اختيار ألوان الأثاث، والتأثبر المباشر للألوان في تصميم الأثاث، تعتبر الألوان عنصر أساسي من عناصر تصميم أثاث وديكور المنزل، لذلك أول ما يقوم به المصمم هو الانتقال الأمثل للألوان التي تتناسب مع بعضها البعض، فلقد أثبتت الدراسات أن الألوان لها تأثير مباشر على الحالة النفسية والمزاجية للأفراد المقيمين في المنزل، كما تعد الألوان مؤشر على شخصية كل فرد.
كما يعد مزج الألوان بشكل جيد عملية يجب أن تتم بصورة دقيقة وذلك لإحداث نوع من التناسق بين الأثاث والديكور نفسه، ولذلك كانت الألوان وسيلة ضرورية وأداة تخدم نوع الوظيفة والنشاط، فمثلاً استخدام الألوان النابضة بالحياة يساعد على تنويع الأنشطة الرئيسية للأسرة، كما أن الألوان الهادئة تساعد على تحقيق حالة من الاسترخاء والراحة.
وتبرز أهمية الألوان في تأثيرها النفسي، وهذا التأثير ينقسم إلى:
1- التأثير العضوي
فكثير من الألوان تؤثر بشكل غير مباشر على أعضاء الإنسان، فدرجات اللون الأزرق تعمل على تهدئة الجهاز العصبي، بينما نجد درجات الألوان الأحمر تؤثر على زيادة ضغط الدم، وذلك لأن اللون الأحمر يتسبب في زيادة ضربات القلب وتسارعها.
2- التأثير النفسي
فإن كانت الألوان لها تأثير على الأعضاء، فإن تأثيرها النفسي يتضح أيضاً في ترك انطباعات حسية تتمثل في منح الشعور بالمساحة، فدرجات اللون الأزرق الفاتح تعمل على التهدئة والاسترخاء والشعور بالسكينة والسلام النفسي، بينما اللون البرتقالي يساهم في الشعور بالمرح والحيوية.
كما توجد ألوان أخرى يتباين تأثيرها من شخص لآخر، فعلى سبيل المثال يعد اللون الأصفر من هذه الألوان التي تعطي للبعض انطباعاً ايجابياً يشعر فيه بالنشاط والقابلية لأداء المهام المكلف بها، وفي نفس الوقت يؤثر هذا اللون سلباً حيث يمنح البعض الآخر شعوراً بالوحشة والقلق وعدم الارتياح.
ما هي أفضل الألوان لغرف البيت؟
يُصاب الكثيرون بالحيرة عند اختيار ألوان غرف المنزل فضلاً عن أهمية تناسق ألوان الأثاث، فمن الضروري عند تأسيس منزل جديد، أن تبدأ باختيار الألوان والتي تعتبر من أساسيات المنزل لأنها تظهر رونق البيت وجماله، وفي النقاط التالية نوضح أهم الألوان لكافة غرف البيت.
1- غرفة الجلوس
تعتبر غرفة الجلوس إحدى الغرف التي يقضي فيها الفرد معظم وقته، لذا من الضروري أن لا تتسرع في تحديد الألوان النهائية، وعند اختيار لون غرفة الجلوس، فليس عليك سوى أن تختار اللون الذي تحبه وتفضل النظر إليه، ويتضمن هذا أيضاً تناسق الألوان في المفروشات، فذلك يعطي انطباعاً ساحراً لمن تستقبلهم في منزلك، كما توجد بعض العوامل الأخرى التي تتداخل عند اختيار ألوان غرفة الجلوس، ومنها: الأثاث وحجم الغرفة وشكل الديكور.
2- غرفة النوم
تعد غرفة النوم الملجأ الذي يلوذ به الشخص بعد قضاء يوم عصيب، فهو الملاذ الذي يجد فيه الراحة والسكينة، والحديث هنا عند غرف النوم عموماً سواء كانت للضيوف أو الأطفال أو غرفتك الأساسية، فعلى سبيل المثال يعد لون الحائط في غرفة النوم بمثابة تهيئة لما تريد أن تتذكره أو تشعر به.
ولذلك يفضل العديد من الأشخاص الألوان الهادئة والمريحة في غرفة النوم لأنها تمنح شعوراً بالأرتياح والاسترخاء، بينما نجد البعض الآخر يميل إلى الألوان التي تساعد على اليقظة والشعور بالحيوية، ولذلك يميلون نحو الألوان الساطعة، ومن ثم فإن ألوان غرفة النوم تتباين من شخص لآخر وفقاً لطبيعته النفسية ويقوم فني كهربائي بتركيب كهرباء مناسبة
ولعل الألوان المحايدة واحدة من الخيارات الكلاسيكية لغرفة النوم، وتشمل هذه الألوان ( الرمادي والأسود والأبيض والرمادي الداكن) كما يتجه البعض أيضاً إلى الألوان المحايدة في الأثاث، لذا فإن كنت تفضل الحفاظ على الحيادية في غرفة النوم، فإن إضفاء بعض هذه الألوان سوف يساعدك على تحقيق ذلك.
3- المطبخ
إن اختيار لون المطبخ يعد لغز محير بالنسبة للبعض، فألوان مثل الأبيض والأزرق الفاتح والرمادي والأصفر تخلق مساحة دافئة للمطبخ، فاللون الأبيض من شأنه أن ينشط هذا الحيز ويضفي عليه نظافة وحيوية وكأنه يوقظ المطبخ بمن فيه، بينما ألوان مثل الأحمر تعد خياراً ممتازاً أيضاً، لارتباط هذا اللون بتحفيزه للشهية، ويكثر استخدام اللون الأحمر في المطابخ.