المعارضة السورية في الأمم المتحدة
بدأت قسيس مسيرتها السياسية في أوائل التسعينيات، حيث عملت في مجال حقوق الإنسان والمرأة. وفي عام 2005، أسست حركة المجتمع التعددي، وهي منظمة غير حكومية تدافع عن حقوق الإنسان والديمقراطية في سوريا.
وفي عام 2011، اندلعت الثورة السورية، وانضمت قسيس إلى المعارضة السورية. وفي عام 2012، انتخبت رئيسة للهيئة العامة للائتلاف العلماني الديمقراطي السوري.
وخلال الحرب الأهلية السورية، لعبت قسيس دورًا بارزًا في الدفاع عن حقوق الإنسان والمرأة في سوريا. كما عملت على تشكيل جبهة موحدة للمعارضة السورية. وفي عام 2017، أسست منصة آستانا السياسية، وهي منظمة دولية تسعى إلى إيجاد حل سياسي للأزمة السورية.
تعتبر قسيس من رموز الفكر العلماني العربي الذي يسعى إلى إحداث تغيير في واقع المجتمعات العربية. فهي تعتقد أن الفرد في هذه المجتمعات يعاني من استبداد الثالوث المستبد؛ وهو ثالوث الاستبداد السياسي والاجتماعي والثقافي.