.
عِندما يؤلمكَ سن من أسنَانك ؛
ومن شِدة الألم يُصبح همّكَ الوحيد هو قَلعه ،
وعِندما يَتم قلعه ؛
لا شعورياً يُصبح لِسانك طوال الوقت يَتجه إلى ذلك الفراغ الذي تَركه السن ، بِمعنى أقوى وأفصَح أنه تَرك فراغاً وأصبحت تفتَقده ..
غالباً ما يأخُذ وقتاً طَويلاً لِتتعود على هذا الفراغ ولكنكَ ستتعود وتسأل نَفسك ؛
هل كان يَجب عليكَ قلعه !
فتقول :
نعم كان يَجب ذلك لأنه كان يُسبب لكَ ألماً ووجَعاً فظيعاً ؛
هكَذا هُم بعَض الأشخَاص في حياتنا
وبَعض المواقف تُجبركَ على التخلّي عنهَم وتُكمل حياتكَ بِدونهم ، رغُم أنهم كانوا مصَدر سعَادتك يوماً ما ..
صحيح سَيتركون فراغاً في حياتكَ ،
ولكن يَكفي أنه لَم يعد هُناك ألم أو وجع ..!!